بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

هل سئمت المن؟؟؟



انتقل زوجان شابان
 ليقيما في مكان جبلي خلاب يقع في الجبال الكندية و تحفُّ به القمم الرائعة،حيث الجمال المَهيب الذي يزين تلك السفوح يتبدل مع الفصول ، من الثلج الناصع المتألق ،    إلى الأزاهير البرية المنورة ،  إلى شجر الخريف المتموج بلون الذهب .   
وعلى مدى السنة الأولى تقريباً ، كان الزوجان كلما خرجا من منزلهما يتوقفان ليتأملا جمال ذلك المحيط الجبلي الأخاذ . و قد كانا على يقين بأنهما لن يملاَّ من تلك المناظر البهية التي عاشا في كنفها . غير أنهما ضجرا أخيراً . فلم يمض وقت طويل حتى غدا ذلك الجمال كله مألوفاً لديهما حتى إنه لم يعد يُثير شغفهما !
 ولما أنقذ الشعب قديماً من مصر و نجوا من العبودية ،
 نفذ طعامهم في البرية ،
 إلا أن الله سمع صراخهم و أطعمهم بطريقة خارقة ،
مزوداً إياهم يومياً بما يحتاجون إليه من المن . ولا ريب أنهم في بادئ الأمر أُخذوا بروعة إعالة الله لهم على هذا النحو العجيب . غير أنهم بعد فترة سئموا تناول الطعام عينه يوماً بعد يوم ! فإذا بالمألوف يفقد بهجته و رهجته !
وأنت، هل وجدت نفسك مرة فاقد الحماسة بالنسبة للمسيح و لجميع البركات التي فيه يُقدقها الله عليك كل يوم ..؟ حذار أن تعتبر ذلك بديهياً ، و لا تنس أن تشكر الله كل يوم من أجل إمداداته اليومية إذ يهبك الحياة و القوة و يُنعم عليك ببركات و خيرات لا تحصى . أتريد أن تُضاعف فرحك ؟ إذاً، عُدَّ بركات الله لك .
طلبت كل شئ كى أتمتع بالحياة ، فأعطيت حياة حتى أتمتع بكل شئ.


مسيحى أزاى أحول عنيا عنك ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق