بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 فبراير 2012

حلقة من شيرو وكيرو ـ دايما يحرسنى

سلام رب المجد

ميعادنا انهارده مع حلقة جديدة


من كرتون شيرو وكيرو



منتديات صخره الايمان sakhraa.org





دايما يحرسنى



اذكرونا فى صلواتكم

سلسلة كرتون حكايات الملايكة - الاشياء الصغيرة

سلام رب المجد

بنعمة المسيح بدأنا رفع سلسلة كرتون حكايات الملايكة التى عرضت على سات 7

انهارده معادنا مع اول حلقة

الأشياء الصغيرة

اذكرونا فى صلواتكم




منتديات صخره الايمان sakhraa.org

صور تلوين بمناسبة عيد الميلاد

سلام رب المجد
كل سنة وانتم جميعا بخير
جايبالكم انهارده صور بمناسبة عيد الميلاد
يارب تعجبكم


منتديات صخره الايمان sakhraa.org



منتديات صخره الايمان sakhraa.org



منتديات صخره الايمان sakhraa.org



منتديات صخره الايمان sakhraa.org


منتديات صخره الايمان sakhraa.org



منتديات صخره الايمان sakhraa.org

كتاب تلوين القربانة

سلام رب المجد


ميعادنا مع كتاب تلوين جديد


القربانة








منتديات صخره الايمان sakhraa.org

تابع سلسلة كرتون شبرو وكيرو العرفان بالجميل

سلام رب المجد

انهارده ميعادنا مع حلقة جديدة من كرتون شيرو وكيرو بعنوان

العرفان بالجميل

منتديات صخره الايمان sakhraa.org

بر الإيمان للقديس كيرلس الكبير عمود الدين


بر الإيمان للقديس كيرلس الكبير عمود الدين

منتديات صخره الايمان sakhraa.org


+ «فقال للمرأة: إيمانك قد خلَّصكِ، اذهبي بسلام» (لو 7: 50).
«يا جميع الأُمم صفقوا بأيديكم، هلِّلوا لله بصوت الحمد» (مز 47: 1)؛ ذلك لأن المخلِّص قد أعدَّ لنا طريقاً جديداً للخلاص لم يطأه القدماء.

فالناموس الذي رسمه موسى الكلِّي الحكمة كان لاستنكار الخطية وإدانة التعدِّيات، ولكنه لم يُبرِّر أحداً على الإطلاق. وها الفائق الحكمة بولس يكتب قائلاً: «مَن خالف ناموس موسى، فعلى شاهدَيْن أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة» (عب 10: 28).

ولكن ربنا يسوع المسيح بعد أن أزال لعنة الناموس، وأكَّد على عجز وعدم فاعلية الوصية التي تدين، صار رئيس كهنتنا الأعظم حسب قول المغبوط بولس (عب 6: 20)، لأنه صار يُبرِّر الفاجر بالإيمان، ويُطلِق أسرى الخطية أحراراً، وهذا ما قد سبق وأعلنه لنا على فم أحد أنبيائه القديسين: «في تلك الأيام وفي ذلك الزمان يقول الرب: يُطْلَب إثم إسرائيل فلا يكون، وخطية يهوذا فلا توجد، لأني أغفر لِمَن أُبقيه» (إر 50: 20).

أما تحقيق هذا الوعد فقد صار لنا عند تجسُّده، كما تؤكِّد لنا الأناجيل المقدسة. فعندما دعاه أحد الفرِّيسيين، ولكونه ودوداً ومُحبّاً للإنسان ومُريداً أنَّ «كل الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يُقبلون» (1تي 2: 4)، لبَّى رغبة الداعي وحقَّق له أُمنيته. وإذ دخل إلى عنده واتَّكأ على مائدته، للوقت دخلت امرأة تلطَّخت حياتها بالعيوب المشينة. وكمَن أفاق بصعوبة من الخمر والسُّكر، هكذا بدأت هي تحس بتعدِّياتها، وقدَّمت توسُّلاتها إلى المسيح كقادرٍ على تطهيرها وتخليصها من كل عيبها، وتحريرها من كل خطاياها السابقة
”كصفوح عن الآثام وغير ذاكر للخطايا“ (عب 8: 12). وإذ تجرَّأت على الاقتراب إليه، غسلت رجليه بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها، ثم أيضاً دهنتهما بالطِّيب.

وهكذا نجد أن امرأة كانت من قبل خاطئة ومنغمسة في الخطية، لا تخفق في أن تجد سبيل الخلاص، لأنها لجأت لِمَن يعرف كيف يُخلِّص، وله القدرة أن يرفع من أعماق النجاسة. فهي، إذن، لم تُخذَل في تحقيق غايتها.

أما الفرِّيسي الجاهل، فيُخبرنا عنه الإنجيل المبارك أنه أُعثر وقال في نفسه: «لو كان هذا نبياً لَعَلِمَ مَن هذه الامرأة التي تلمسه وما هي! إنها خاطئة» (لو 7: 39). فالفرِّيسي كان معتزّاً بنفسه وعديم الفهم تماماً؛ إذ كان أحرى به أن يضبط هو حياته الخاصة ويُزيِّنها جدِّياً بكل الجهادات الفاضلة، لا أن يحكم على الضعفاء ويدين الآخرين.

ولكننا، إذ نلتمس له العذر، نقول إنه نشأ على عوائد الناموس وأخضع نفسه لسلطانه ومتطلباته إلى أبعد حدٍّ، فأراد بدوره أن يُلزِم رب الشريعة نفسه بأن يخضع لأوامر ونواميس موسى، لأن الناموس أمر بحفظ المُقدَّس نفسه بعيداً عن النجس؛ بل إن الله أيضاً لام رؤساء الشعب اليهودي بسبب مخالفتهم هذا الأمر. فقد تكلَّم على فم أحد أنبيائه القديسين قائلاً: «لم يميِّزوا بين المُقدَّس والنجس» (حز 22: 26)؛ إلاَّ أن المسيح أتى لأجلنا، لا ليُخضعنا للعنات أحكام الناموس، بل ليفتدي أولئك الخاضعين للخطية برحمة فائقة على الناموس،
فالناموس وُضِعَ «بسبب التعدِّيات»، كما يُصرِّح الكتاب: «لكي يستدَّ كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله. لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرَّر أمامه» (رو 3: 20،19؛ غل 3: 11). لأنه ما من أحدٍ بلغ حدّاً في القوة، أعني من القوة الروحية، بحيث أمكنه أن يُتمِّم كل ما أُمِرَ به وصار بلا لوم. أما النعمة التي صارت لنا بالمسيح، فهي تُبرِّر، وإذ أَلغَت حُكْم الناموس الواقع علينا، حررتنا بواسطة الإيمان.

فذلك الفرِّيسي المغرور الجاهل لم يَرَ في يسوع أنه قد وصل حتى إلى مستوى نبي؛ أما الرب فقد اتخذ من دموع المرأة فرصة لكي يكشف له عن السرِّ أي طريق الخلاص. فهو يُلمِّح للفرِّيسي ولكل المجتمعين في بيته أنه: لكونه كلمة الله أتى إلى العالم في شبهنا لا «ليدين العالم بل ليَخْلُصَ ”به“ العالم» (يو 3: 17). إنه أتى ليعفو عن المديونين بالكثير أو بالقليل، ويُظهِر رحمته للصغير والكبير، حتى لا يحرم أي واحد، مهما كان، من المشاركة في جُوده. وكدليل ومَثلٍ واضح لنعمته، فقد عفى عن هذه المرأة غير المتعففة وحرَّرها من آثامها
العديدة بقوله: «مغفورة لكِ خطاياكِ». وإنه جدير بالله حقاً أن يُصرِّح بمثل هذا القول! إنها كلمة مصحوبة بسلطان علوي. لأنه إذا كان الناموس قد أدان الواقعين في مثل هذه الخطايا، فمَن هو يا تُرى القادر أن يحكم بأمور تعلو على الناموس إلاَّ ذاك فقط الذي سَنَّه؟!

فالرب في نفس الوقت، حرَّر المرأة من أوزارها، ثم وجَّه نظر الفرِّيسي ومَن كانوا مدعوين معه إلى أمورٍ أسمى، حتى يُدركوا أن الكلمة ”الكائن إلهاً“ ليس هو كواحدٍ من الأنبياء، بل هو يفوق حدَّ البشرية بما لا يُقاس، حتى بالرغم من أنه قد صار إنساناً.

ويمكننا أن نقول لمَن دعا الرب: لقد تثقَّفتَ أيها الفرِّيسي بالأسفار المقدسة، والمفروض بطبيعة الحال أنك تعرف الوصايا المُعطاة على يد موسى عظيم الحكماء، وقد درستَ أقوال الأنبياء؛ فمَن ذاك، إذن، الذي سلك طريقاً متعارضاً مع الناموس وحرَّر الآخرين من المعصية؟ مَن نادى بتحرير مَن تجاسر وكسر علانية الأوامر الموضوعة؟ فتعرَّف، إذن، بمتابعة الحقائق ذاتها على الواحد الذي هو أعلى من الأنبياء والناموس، واذكر أن واحداً من الأنبياء القديسين قد أعلن عنه هذه الأمور قديماً عندما قال: «مَن هو إلهٌ مثلك غافر
الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسرُّ بالرأفة» (ميخا 7: 18).

لذا فقد تعجَّب واندهش أولئك المتكئون على مائدة الفرِّيسي في رؤيتهم للمسيح مخلِّص الجميع حائزاً على مثل ذلك السلطان الإلهي، ومستخدماً تعبيرات ليست من حق الإنسان البشري، ومِن ثمَّ قالوا: «مَن هو هذا الذي يغفر الخطايا أيضاً»؟ أترغب في أن أُخبرك: مَن هو؟ إنه ذاك الكائن في حضن الله الآب، والمولود من طبيعته الجوهرية، الذي به صار كل شيء إلى الوجود، صاحب السلطان العلوي، وله يخضع كل ما في السماء وما على الأرض. إلاَّ أنه اتخذ لنفسه هيئتنا، وصار رئيس كهنتنا الأعظم حتى يُقدِّمنا لله أطهاراً بلا عيب، فنخلع
الطبيعة العليلة التي للخطية ونلبسه هو كطبيعة ذات رائحة ذكية، حيث يقول بولس الرسول ذو الحكمة العالية: «نحن رائحة المسيح الذكية لله» (2كو 2: 15). وهو الذي تكلَّم على فم النبي حزقيال قائلاً: «وأنا أكون لكم إلهاً وأُخلِّصكم من كل نجاساتكم» (حز 36: 29،28). وهوذا التتميم الفعلي لِمَا قد وُعِدَ به قبلاً بواسطة الأنبياء القديسين. فاعترفْ به إلهاً وديعاً ومتعطِّفاً على البشر. امسك بطريق الخلاص. اهرب لحياتك من الناموس الذي يقتل، واقبل الإيمان الذي هو أسمى من الناموس. فقد قيل إن «الحرف يقتل»، أي أن الناموس يحكم بالموت، «أما الروح فهو يُحيي» (2كو 3:
6)، أي أن التطهير الروحي الذي بالمسيح يهب الحياة الأبدية.

لقد ربط الشيطان أهل الأرض بحبال الإثم؛ أما المسيح فقد فكَّهم من عقالهم. إنه قد صيَّرنا أحراراً، وأبطل طغيان الخطية، وأبعد المشتكي على ضعفاتنا. وهكذا تمَّ قول الكتاب: «كل إثم سيسد فاه» لأن «الله هو الذي يُبرِّر» و«هو الذي يدين» (مز 106: 42؛ رو 8: 33). وهكذا يتم ما يرجوه صاحب المزمور الملهم بالوحي الإلهي عندما يُناجي المسيح مُخلِّص الجميع قائلاً: «لتُبَد الخطاة من الأرض، والأشرار لا يكونوا بعد» (مز 104: 35)، لأنه لا يُعقل أن نقول عن إنسانٍ مُلهم بالروح إنه يلعن الضعفاء الخاطئين، فلا يليق بالقديسين أن يلعنوا
إنساناً أيّاً كان، وإنما يرجو ذلك من الله؛ لأنه قبل مجيء المخلِّص كنَّا جميعاً تحت سلطان الخطية، ولم يكن واحدٌ قد عرف ذاك الذي هو بالطبيعة والحق إله: «الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس مَن يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد» (رو 3: 12). ولكن لأن الابن الوحيد الجنس (مونوجينيس) أخلى ذاته وتجسَّد وتأنَّس (أي صار إنساناً)، فقد باد الخطاة ولم يوجدوا بعد (أي أزال سلطان الخطية من على الإنسان، فلم يَعُد عبداً أسيراً للخطية)، لأن القاطنين على الأرض قد تبرَّروا بالإيمان، واغتسلوا من دنس الخطية بالمعمودية المقدسة، وصاروا شركاء الروح القدس، بعد أن تحرَّروا
من يد العدو، وكأنهم أَجْبروا فلول الشياطين أن يهربوا ليظلُّوا هم تحت نير المسيح.

فهبات المسيح تصعد بالبشر إلى قمة الرجاء الذي طالما انتظروه، وإلى أبهج الأفراح.

فها المرأة التي كانت مُلطَّخة بأدناسٍ عديدة، ومستحقة لكل ملامة بسبب أفعالها الشائنة، تتبرر، حتى يكون لنا نحن أيضاً ثقة أكيدة بأن المسيح سيرأف بنا عندما يرانا مُقبلين إليه، جاهدين أن نفلت من أشراك الإثم.

لنَمثُل أمامه نحن أيضاً، ولنذرف دموع التوبة. لندهنْه بالطيب، لأن دموع التائب هي رائحة ذكية لدى الله. واذكر مَن قال: «اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربي الخمر» (يوئيل 1: 5)، لأن الشيطان يُسكِر القلب ويُهيِّج العقل باللذة الخاطئة، دافعاً الناس إلى الانغماس في مهاوي الشهوات الحسية.

ولكن ما دام لنا وقت، فلنستيقظْ، وكما يقول الفائق الحكمة بولس: «فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور. لنسلك بلياقة كما في النهار، لا بالبَطَر (أي اللهو والاستخفاف بالنعمة) والسُّكر، لا بالمضاجع والعَهَر...» (رو 13: 13،12)، «جميعكم أبناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا ظلمة» (1تس 5: 5).

لا تضطرب إذا ما تفكَّرتَ في جسامة خطاياك السالفة؛ بل اعلم تماماً، أن النعمة ما زالت تفوقها عِظَماً، فهي الكفيلة بأن تُبرِّر الأثيم وتغفر ذنوب الفاجر.

فالإيمان بالمسيح هـو ضامن لنا بكل هذه البركات العظيمة، لأنه الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، ويدعونا للانطلاق إلى المنازل العلوية، ويرقَى بنا لميراث القديسين، ويجعلنا أعضاء في ملكوت المسيح، الذي به وله مع الله الآب ومع الروح القدس، المجد والسلطان إلى أبد الآباد آمين. +

م ن ق و ل

لا تبيع فرحك

الأربعاء، 15 فبراير 2012

كتاب بدع حديثة لسيدنا البابا شنودة

كتاب بدع حديثة لسيدنا البابا شنودة





للتنزيل 


الله يعوض من له
تعب

ولاتزال عملية النهب مستمرة

ولاتزال عملية النهب مستمرة





  بقلم   د.حسن نافعة    ١٥/ ٢/ ٢٠١٢
وصلتنى رسالة من «الحملة الشعبية لمراجعة وإسقاط ديون مصر»، مرفق بها بيان تفصيلى يوضح حجم ونوعية القروض التى حصلت عليها مصر خلال العام الماضى. وإذا صحت الأرقام التى تضمنها هذا البيان فلن يكون لذلك سوى معنى واحد، وهو أن عملية النهب التى تعرضت لها مصر على مدى الأعوام الثلاثين الماضية ليست فقط مستمرة، وإنما تزايدت أيضا خلال المرحلة الانتقالية، لذا يحتاج الأمر إلى رد رسمى من جانب الحكومة لتوضيح حجم وشروط وأوجه إنفاق أموال القروض التى حصلت عليها مصر خلال العام الماضى. وفيما يلى نص الرسالة:
«السيد/ ....
بعد التحية،
تتقدم الحملة الشعبية لمراجعة وإسقاط ديون مصر لسيادتكم بهذا البحث الذى قامت به للقروض التى حصلت عليها مصر خلال عام الثورة ٢٠١١، ونتائجها التى تدعو للقلق وتثير علامات استفهام حول كيفية إدارة هذا الملف من قبل الحكومات المؤقتة التى تعاقبت على حكم البلاد خلال هذه الفترة، فقد رصدت مجموعة البحث بالحملة ارتفاع حجم الدين الخارجى من ٣٥ إلى ٣٦.٢ مليار دولار خلال السنة الماضية بواقع ١.٢ مليار- طبقاً لـ(إيكونوميست) - حيث تغيب البيانات الرسمية، وهى قروض تم عقدها بالفعل فى ظل الحكومات المؤقتة دون تفويض شعبى ولا شرعية سياسية وحتى دون إفصاح. أما الأسوأ فهو أن البحث المرفق لسيادتكم يؤكد أن المبلغ الذى اقترضته الحكومات المؤقتة تحت رعاية المجلس العسكرى تخطى ٨ مليارات دولار طبقا لما نشر على لسان وزراء بالحكومة، وعلى رأسهم وزيرة التعاون الدولى نفسها!!! معنى هذا الرقم ببساطة هو أن الحكومات المؤقتة اقترضت ما يمثل ثمانية (أمثال) متوسط الاقتراض الخارجى أيام الحقبة السابقة من نظام مبارك، وهو رقم مفزع إذا فكرنا من الناحية العملية والاقتصادية، كيف لنا أن نسدده مضافا إليه فوائده المركبة خلال الأعوام المقبلة.
والحملة إذ تتواصل مع سيادتك راجية أن تدعمها فى جهودها للكشف عن تفاصيل ملف الاقتراض الخارجى وما يمثله من خطورة، ليس فقط على هذا الجيل بل على أجيال المستقبل المنوط بها تسديد هذه القروض، تود أن تشير إلى أن المشكلة أكبر من مجرد رفض أو قبول الاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من الجهات الإقراضية العالمية. إن المشكلة سياسية بامتياز، وتتمثل فى غياب المشاركة الشعبية والشفافية عن الموقف الاقتصادى فى مصر، وتعمد السلطة الانتقالية استخدام البيانات الاقتصادية الشحيحة لخدمة أغراضها السياسية تارة بإخافة الجمهور من الثورة وتارة أخرى برسم صورة وردية لاقتصاد البلاد.
ومن المؤكد أن إدارة اقتصادية كهذه لا يمكن أن تشجع استثمارا محليا أو أجنبيا فى ظل غياب الشفافية ونقص البيانات بل التلاعب فيها من جانب الحكومة ومن يقودها، ثم إن هناك مشكلة أكبر تتمثل فى قانونية وشرعية عقد حكومات انتقالية غير منتخبة، بل يغلب على أعضاء فريقها الاقتصادى صفة الانتماء للنظام السابق وحزبه المنحل وبرلمانه المزور - قروضاً ضخمة ترتب أعباء على الأجيال القادمة دون تفويض شعبى ولا رقابة برلمانية حقيقية ولا حتى الحد الأدنى من الشفافية لإطلاع الرأى العام المصرى على الالتزامات التى ستلقى على عاتقه من حكومة انتقالية زائلة. وينسحب الأمر نفسه على كل الالتزامات الدولية التى وقعتها الحكومات المصرية بعد سقوط نظام مبارك، والتى غابت عنها شروط الإفصاح والشفافية سواء فى مبالغها أو فى مصادرها.
وفى النهاية تود الحملة الشعبية لمراجعة وإسقاط ديون مصر أن تشكر سيادتكم على إعطائنا هذه الفرصة والوقت لشرح مخاوفنا وأهدافنا، آملين أن تمتد يد سيادتكم للحملة بالعون والمساعدة حتى نصل لأكبر عدد من الشعب وحتى تنتشر رسالتنا التى تهدف إلى تقنين وتصحيح أوضاع اقتصادية قد تجلب لنا مشاكل لا طاقة لنا بحلها خلال الأعوام المقبلة، ومرفق لسياتكم صورة من البحث الذى قامت به الحملة، والذى يضم القروض التى حصلت عليها مصر بمرسوم عسكرى وفى ظل غياب البرلمان خلال ٢٠١١، ونحن على استعداد للقاء سيادتكم مع أحد أعضاء الحملة فى حال وجود أى استفسار من جانبكم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
الحملة الشعبية لمراجعة وإسقاط ديون مصر».

ثق فى حبـــــــــــــه لك

ثق
فى حبـــــــــــــه لك
 
 
 
عندما ينتابك شعور بالاحباط بعد مجهود
شاق لم يثمر عن شىء ...

ثق ، أن الله يعلم كم انت تحاول بكل طاقتك
عندما تبكى بشده ويعتصر قلبك بالحزن

ثق ، أن الله يعد دموعك دمعه دمعه .

أذا احسست ان الايام تمضى بسرعه دون ان تحصل على ما تريد ....

ثق ان الله يقف بجانبك يشدد ما بقى .
عندما ينفض من حولك الاصدقاء وتبقى وحيدآ بلا صاحب ....

ثق ، ان الله يبقى آمينآ معك للمنتهى
عندما تبذل قصارى جهدك لحل مشكلة ما ولم تستطع حلها ...

ثق ، ان الله عنده الحل الاكيد لها
عندما تتزاحم الافكار والتساؤلات فى رأسك ، ولا تجد فيمن حولك من يستطيع ان يجيبك عليها ...

ثق ، ان الله عنده الاجابه الشافيه

عندما يظهر فجأه امامك بصيصآ من الامل ....
تأكد ، حينئذ ان الله يهمس فى أذنك

وعندما تسير الامور على ما يرام ....
تأكد ، ان الله قد بارك حياتك
وعندما يمتلىء قلبك بالسلام الداخلى رغم شدة العواصف حولك...
تأكد ، ان الله يبتسم لك

وعندما يكون امامك هدف اسمى تسعى لتحقيقه
 ... تأكد ان الله قد فتح عينيك ودعاك بأسمك .
وتذكر دائمآ انه أينما ذهبت ....ومهما فعلت .... فأن الله الضابط الكل . يعلم عنك كل شئ
 
ثق فى حبه لك
 
أحبــــــــــــــك
 
فانت موضوع حبى يا كل الحب

معانى كلمات سفر الأمثال

معانى كلمات سفر الأمثال 
 
 
 
(أ)


vأحرى : أفضل ، أكثر . ( أم 17 : 7 )
vازمهرار : احمرار العينين . ( أم 23 : 29 )
vأعفار : مفردها عفر و هى ذرات التراب أو الغبار . ( أم 8 : 26 )
vألزق : أكثر التصاقاً . ( أم 18 : 24 )
vأليف : صديق ، رفيق . ( أم 2 : 17 )
vأوعر : أصعب . ( أم 13 : 15 )


(ب)

vباغت : مفاجئ . ( أم 3 : 25 )
vبُطل : المقصود : بلا تعب . ( أم 13 : 11 )
vبلاء : بلية ، مصيبة . ( أم 24 : 22 )

(ت)


vتبدى : تعلن ، تتكلم . ( أم 1 : 21 )
vتـَدَبُّر : تعقل ، تمييز . ( أم 1 : 4 )
vتدبير : هِداية ، إرشاد ، تمييز . ( أم 1 : 5 )
vتـَذُر : تنشر ، تبعثر .. ( أم 15 : 7 )
vترام : تذلل . ( أم 6 : 3 )
vتعثر : تسقط . ( أم 4 : 12 )
vتعطف : تميل . ( أم 2 : 2 )
vتفتن : تهيم و تولع . ( أم 5 : 20 )
vتفثأ : تُخمد و تُسكِن حدته . ( أم 21 : 14 )
vتقتنص : تصطاد . ( أم 6 : 26 )
vتنكب : تجنب و اعتزل . ( أم 4 : 15 )

(ث)

vثالب :مِن ثلب ، بمعنى : عاب شخصاً فى غيابه . ( أم 25 : 23 )
vثبيت : مِن ثابت ، و المراد : الشجاعة. ( أم 28 : 1 )
vثكول : كثيرة الثكل ، أى فقدت أولادها جميعاً . ( أم 17 : 12 )


(ج)

vجُراف : يكتسح كل ما يعترضه . ( أم 27 : 4 )
(ح)

vحبابها : فقاقيع تعلو الخمر . ( أم 23 : 13 )
vحجة : المقصود هنا : حق . ( أم 31 : 5 )
vحردة : متقلبة المزاج ، سريعة الغضب. ( أم 21 : 19 )
vحيلك : قوتك . ( أم 31 : 3 )

(د)

vديباج : حرير ثمين . ( أم 7 : 16 )

(ر)

vرأس : بداية ، أصل ، أول ، أساس . ( أم 1 : 7 )
vرُب : ربما . ( أم 20 : 21 )
vربعه : مسكنه ، داره . ( أم 24 : 15)
vرِضوان : من رِضى . ( أم 14 : 35 )
vرعاع : أدنياء القوم . ( أم 22 : 29 )

(س)

vساعٍ : المقصود هنا : قاطع طريق . ( أم 6 : 11 )
vساغت : سهلت مدخلها إلى الحلق . ( أم 23 : 31 )
vسخوط : كثير الغضب و الكراهية . ( أم 29 : 22 )
vسُرَّتِك : المقصود هنا : جسدك كله . ( أم 3 : 8 )
vسفير : الساعى أو المرسل للصُلح . ( أم 13 : 17 )
vسُنـَّة : المقصود هنا : تعليم ، كلام . ( أم 31 : 26 )
vسودء : ذو السيادة و السمو و الرفعة و الشرف . ( أم 17 : 7 )

(ش)

vشاكلة : انظر ضامر الشاكلة . ( ضامر الشاكلة : معناها ضامر الخاصرتين ، و لا يعلم بالضبط المقصود بها و هى هنا إشارة إلى : المشى بتبختر . ) . ( أم 30 : 31 )
vشنيعة : بغيضة ، كريهة ، ممقوتة . ( أم 30 : 23 )
vشواهق : جبال مرتفعة . ( أم 8 : 2 )

(ص)

vصائر : محور ، مفصل . ( أم 26 : 14 )
vصافقى الكف : المقصود : الذين يضمنون غيرهم . ( أم 22 : 26 )
vصحاح : أصحاء. ( أم 1 : 12 )
vصخابة : شديدة الصياح ، صوتها عالٍ. ( أم 7 : 11 )
vصفق الأيدى : المقصود هنا : ضمان الغير . ( أم 11 : 15 )
vصفقت كفك : ضمنت غيرك . ( أم 6 : 1 )

(ض)

vضامر الشاكلة : معناها ضامر الخاصرتين ، و لا يعلم بالضبط المقصود بها ، و هى هنا إشارة إلى المشى بتبختر . ( أم 30 : 31 )

(ط)

vطـَلِقاً : فرحاً ، مبتهجاً .( أم 15 : 13)

(ع)

vعاقبة : مكافأة ، مجازاة . ( أم 5 : 4 )
vعجاج : من عجيج ، أى صياح و صخب . ( أم 20 : 1 )
vعداء : المقصود هنا : اللص أو السارق . ( أم 24 : 34 )
vعلوقة : دودة تعيش فى الماء تمتص الدماء . ( أم 30 : 15 ) (غ)

vغاز : رجل متسلح . ( أم 24 : 34 )

(ف)

vفـَلـْكة : الجزء المستدير فى أعلى المغزل ، ثقالة المغزل .( أم 31 : 19)
vفنطيسة : أنف . ( أم 11 : 22 )
vفنق : دلـَّل . ( أم 29 : 21 )

(ق)

vقـُبَّان : ميزان . ( أم 16 : 11 )
vقريس / قريص : نبات شائك . ( أم 24 : 31 )
vقسط : المقصود هنا : صحة ، حقيقة . ( أم 22 : 21 )
vقصاص : عقاب ، جزاء .( أم 7 : 22)

(ك)

vكَدَر : اضطراب ، انزعاج . ( أم 15 : 6 )
vمكون : اختباء . ( أم 12 : 6 )

(ل)

vلكأونى : لكمونى ، ضربونى . ( أم 23 : 35 )

(م)

vمتملقة : انظر تملق . ( تملق : تودد بكلام معسول . ) . ( أم 2 : 16 )
vمرقرقة : لامعة ، متلألئة . ( أم 23 : 13 )
vمصوغ : آنية مزخرفة منقوشة . ( أم 25 : 11 )
vمطرى : الذى يمدح بتملق . ( أم 28 : 23 )
vمعبس : المقصود هنا : الغاضب . ( أم 25 : 23 )
vمكدرة : المقصود هنا : عكرة . ( أم 25 : 26 )
vمماطل : تأجيل ، كلام بدون عمل . ( أم 13 : 12 )
vممقوت : من المُقت ، و هو الكره و البغضة الشديدة . ( أم 22 : 14 )
vمنهج / مناهج : المنهج هو طريق واضح . ( أم 15 : 19 )
vمَنوناً : كثير الامتنان . ( أم 29 : 21)
vموزور : مرتكب الإثم . ( أم 21 : 8 )
vموشى / موشيات : الموشى هو القماش المنقوش . ( أم 7 : 16 )
vمولع : معزم . ( أم 1 : 19 )

(ن)

vنطرون : كربونات الصودا . ( أم 25 : 20 )

(هـ)

vهدب : (1) شَعر أشفار (جفون) العينين . (2) جفون . ( أم 6 : 25 )
vهوى : شهوة . ( أم 10 : 3 )

(و)

vوكف : تساقط الماء قطرة قطرة . ( أم 19 : 13 )

(ي)

vيتذكى : المقصود : ينتبه أو يتحذر . ( أم 19 : 25 )
vيتصلف : يتكبر و يزهو . ( أم 14 : 16 )
vيتمنع : يحتمى ، يتحصن .. ( أم 18 : 10 )
vيحنق : انظر حنق . ( حنق : شدة الغيظ . ) . ( أم 19 : 3 )
vيذكى : يكتسب ذكاء . ( أم 15 : 5 )
vيسوخ : يغوص ، يهوى .( أم 2 : 18)
vيشحر : يفتح فمه . ( أم 13 : 3 )
vيشنأ : يُبْغـَض . ( أم 14 : 17 )
vيصرع : يطرح أرضاً . ( أم 10 : 8 )
vيطرى : يمدح . ( أم 29 : 5 )
vيطوب : يقولون " طوباه " أى يا لسعادته . ( أم 31 : 28 )
vيفتنون : يثيرون فتنة . ( أم 29 : 8 )
vيلغو : يتسرع بالكلام . ( أم 20 : 25)
vيمقت : انظر مقت . ( مقت : كرهت ، أبغضت . ) . ( أم 13 : 24 )
vيهذر : يتكلم بما لا ينبغى . ( أم 12 : 18 )
vيوطد : يثبت . ( أم 15 : 25 )
vيؤوب : يعود ، يرجع . ( أم 2 : 19 )
vيؤول : يؤدى إلى . ( أم 11 : 19 )

+ + + + + + +

الصلاة الربانية وكيف نحولها إلى حيـاة ـ أبونا متى المسكين (2)


الصلاة الربانية
كيف نحوِّلها إلى حياة؟
-2-






تكلَّمنا في الجزء السابق عن بعض عبارات الصلاة الربانية التي تُعتبر أكثر من كونها نموذجاً للصلاة الكاملة، فهي إعلانٌ لنا عن كيف نعرف قلب الله وما فيه من جهتنا. ونستكمل في هذا العدد باقي عبارات الصلاة الربانية، وذلك لتتعرَّف على كيف تعيش الصلاة الربانية؟
7. خبزنا (كفافنا أو ”الذي للغد“، أي “الآتي“) أعْطِنا اليوم: والكلمة اليونانية المكتوبة في الإنجيل لوصف هذا الخبز تحتمل هذه المعاني الثلاثة. وكلها نافعة لكل واحد حسب قامته الروحية.

و”خبز الكفاف“ هو ما يطلبه كل إنسان، ابتداءً من الخفير إلى الوزير؛ أما الخبز ”الذي للغد“ أي الخبز ”الآتي“ أي طعام الملكوت، فهما مرتبطان مع خبز الكفاف بعضهما بالبعض. الروحي مرتبط بالمادي بلا انفصال.

فكل ما تعمله في المجال المادي له صلة بالمجال الروحي. فما من احتياج مادي لك، إلاَّ ويرتبط باحتياج روحي بطريقة أو بأخرى. فاحتياجك للخبز المادي مرتبط باحتياجك للغذاء الروحي. ومشاكلك التي تواجهها سواء كانت مالية أو اجتماعية، سوف تجد لها حلولاً أفضل إن وقفتَ لتصلِّي طالباً تدخُّل الله، أفضل مِمَّا لو واجهتها معتمداً على نفسك فقط. لأن كل نوع من أنواع الأنشطة تعمله يمكن أن يتحوَّل إلى عمل روحي في خدمة الله، وليس فقط دراستك للكتاب المقدس أو ذهابك للكنيسة. فإذا قدَّمتَ لقريبك مثقال ذرة من خدمة كزيارة لمريض في المستشفى، فستحصد مثقال جبل من البركة الروحية. وبالعكس إذا أسأتَ استخدام جسدك المادي، فسوف تحصد نتائج روحية سيئة.

لذلك حينما نتعلَّم أن نعتمد على القوة غير المحدودة لله أكثر من اعتمادنا على مجهوداتنا المحدودة؛ فسوف نقترب من الله أكثر فأكثر.

يمكنك أن تلجأ إلى الله في كل ما تحتاجه: مادياً أو روحياً. ويا ليتك تتعوَّد أن تعتمد على الله، كل يوم، بدلاً من أن تُجري أمورك معتمداً على ذراعك وقوتك.

من الأمور التي يجب أن تتحاشاها، أن تحاول أن تكتفي بذاتك وتطلب الحياة المريحة الهانئة لنفسك، بل قدِّم دائماً ً لله على أنه يسدّ كل احتياجاتك حتى أنفاسك التي تتنفَّسها.

? تعوَّد أن تُبسِّط احتياجاتك وآمالك، مُركِّزاً على احتياجاتك الحقيقية (”خبزنا كفافنا“)، وليس المُغالَى فيها.

فإذا قدَّمتَ لله سؤالك، اسأله أن يسدَّ احتياجاتك أنت وأسرتك، بل لتكن مستعدّاً وجاهزاً أن تُشرك الآخرين فيما يُعطيك الله، وسيكون هذا الاستعداد عاملاً هاماً في استجابة الله لصلواتك عمَّا تحتاج إليه.

8. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا: لغة المسيحي هي لغة المحبة، وبرهانها وعنوانها لغة المغفرة للآخرين. يظن بعض المسيحيين اليوم (ذوي النزعات المتحررة غير المسيحية) أن عدم المغفرة للآخرين، أي ردَّ الصاع صاعين أو بلغة العهد القديم ”عين بعين وسنٌّ بسنٍّ“، هي التي ستمنع المُسيء عن الاستمرار في إساءته لك. وهذه حيلة شيطانية في هذا الجيل، إذ يطمح الشيطان من ورائها أن يقضي على التقوى المسيحية التي تأصَّلت في قلوب المسيحيين بالمغفرة لمضطهديهم والذين يُسيئون إليهم، حتى ولو كانوا من أتباع الدين الآخر. ولكن تيقَّظ! فإن سلاح المحبة ذا النصل الحاد للغفران هو الذي يكسر شوكة الشيطان. وبهذا تحفل سِيَر القديسين باختبارات عن انكسار الشيطان أمام الغفران للآخرين المسيئين. هذه حقيقة دامغة، فلا تنصت لغيرها.

? افصلْ تقديمك المغفرة عن مشاعرك الشخصية حينما تكون ثائرة ملتهبة بسبب الإساءة. وثِقْ أن الرب سوف يقويك، لأنه احتمل إساءات البشر إليه حينما كان متجسِّداً.

تأمل في تصرُّف الرب أمام المسيئين والمستهزئين ثم الصالبين حيث طلب إلى الله الآب وهو على الصليب رافعاً ذبيحته للغفران أن يغفر لهم جميعاً، وليس فقط يغفر كتقديم فضيلة، بل كملتمس العذر لهم في إساءتهم لجلاله وهيبته وقداسته، بقوله: «لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لو 23: 34).

إن هذه اللحظة - لحظة غفران المسيح لصالبيه بهذه الطريقة - كانت لحظة انكسار الشيطان الذي استعبد العالم لنفسه ببث الكراهية والأحقاد والانتقام ما أدَّى إلى الحروب والقتل بين الأفراد والشعوب والدول. وها هو يحاول اليوم مع المسيحيين، رسل المحبة والغفران وسط العالم المتصارع بعضه مع البعض لكي يثنيهم عن هذا الطريق، ولن يفلح.

? ولابد أن تعرف أن غفران الإساءة لا يعني تبرير خطأ المُسيء أو الاعتراف به. إنه يعني فقط المسامحة الشخصية على الإساءة. وفي الوقت نفسه، فإنه يُحرِّرك من المرارة التي يمكن أن تُسمِّم نفسك وتؤذيها بالمشاعر السلبية.

? وبعكس ما يظن الكثيرون، فإن المغفرة سوف تُشدِّد وتجدِّد نفسيتك، وتعطيك دفعة قوية وصحة نفسية، لتتحرك مُطالِباً بحقِّك أو مُقدِّماً شكواك أو متصرِّفاً أي تصرُّف يرشدك إليه الروح القدس الذي فيك؛ دون أن تتهوَّر أو تتسرَّع أو تتصرَّف بنفس منهزمة، فتفقد سلامة وصواب طريقك. ولكن كل هذا بشرط أن يكون غفرانك مؤسَّساً على نعمة الروح القدس الذي في داخلك، وليس عن إحساس بضعف أو مذلَّة أو كأنك مغلوب على أمرك. هذا هو الغفران المسيحي، غفران الشجاعة والمقدرة.

? وأعظم نتيجة لغفراننا للآخرين إساءاتهم، أن ننعم بغفران الله لخطايانا. لذلك تقدَّمْ إلى الله ملتمساً غفران الله، بالاعتراف بخطاياك، وبالثقة في دم المسيح المسفوك على الصليب الذي «يُطهِّرنا من كل خطية» (1يو 1: 7). واشكر الله على صليب المسيح وفدائه عن خطايانا أمام الله الآب، وتقديمنا إليه للدخول إلى عرش النعمة لنجد صفحاً عن خطايانا وزلاَّتنا.
. 9 - ولا تُدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير: والتجربة هي حِيَل الشيطان التي يحاول بها أن يجد منفذاً من بين ضعفاتنا البشرية بسبب اللحم والدم الذي ما زلنا نئن تحت ثقله.


ويشرح القديس بولس معنى هذه التجارب بتصويره الشيطان أنه ”المشتكي“ على المؤمنين: «مَن سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يُبرِّر» (رو 8: 33). ويُصوِّر القديس يوحنا الرائي اندحار المشتكي في رؤياه هكذا: «الآن صار خلاص إلهنا وقدرته ومُلْكه وسلطان مسيحه، لأنه قد طُرِحَ المُشتكي على إخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم، ولم يُحِبُّوا حياتهم حتى الموت» (رؤ 12: 11،10). فهو يشتكي علينا حينما ينجح في تجاربه مستغلاً ضعفنا البشري، لكن المسيح يلحق ويُبرِّرنا ويشفع فينا: «مَن هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضاً، الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا» (رو 8: 34).

? لذلك، فإن هذه الطلبة: «لا تُدخِلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير»، تجد استجابتها الفورية في عمل شفاعة المسيح فينا أمام الآب. وقوة شفاعة المسيح تظهر في أنه وهو الموكل أصلاً بدينونتنا على خطايانا، يصير هو أيضاً مُحامينا وشفيعنا بجانب كونه قاضينا وديَّاننا. فما أقوى هذه الطلبة وأكثرها استجابة!

? ولكن أيضاً، لا بد أن لا نجهل حِيَل الشيطان(1) في إيقاعنا في الخطية من جهة ضعفاتنا البشرية. ولابد أيضاً أن نسأل الله أن يُنجينا من كل خطية تضغط علينا: الغضب، الشهوة الرديئة، الطمع، الحسد، المرارة والحقد، الكذب، وغيرها.

إن الله هو الكفيل بل القادر أن يقوِّيك لتُقاوم الخطية. أما غلبتك على الخطية، فتكمن في طاعتك لوصاياه، والانتباه لخلاصك ضد أية شهوة.

? ولكن ثِقْ في الله وفي نعمة المسيح، لكي تكون إخفاقاتك مُحفِّزاً لك للنهوض والنمو أكثر فأكثر في حياة القداسة. واحذر من أخطر إخفاق وهو: الإخفاق في الإيمان. فلا تَدَع اليأس يدخل إلى قلبك، فالإيمان كفيل بأن يجعلك تتخطَّى كل إخفاق.

( بالمسيح يسوع ربنا: ويؤكِّد هذا المقطع: ”بالمسيح يسوع ربنا“ في هذه الطلبة، والتي أضافتها الكنيسة، على الإيمان بربنا يسوع المسيح كغالب ومنتصر على كل تجارب الشيطان ضدنا، لحسابنا. وحسب أمر المسيح: «ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله، ليتمجَّد الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله» (يو 14: 14،13)، لذلك فكل ما نطلبه في الصلاة يكون باسمه حتى تُستجاب الصلاة: «لكي يُعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي» (يو 15: 16)، «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» (يو 16: 24،23).

10. لأن لك المُلْك والقوة والمجد: عند هذه الطلبة، على كل واحد منا أن يهجر ظنَّه أنه يملك حياته وسعْيَه للشهرة والقوة والمجد في هذا العالم.

المؤمن يُركِّز كل جهوده على إعطاء المجد لله وحده. أما سعيك لتشييد مملكتك في هذا العالم، فهو الذي يؤدِّي دائماً للصراعات والخصومات. لكن سعيك لإعلاء مقاصد الله في حياتك هو الذي يقودك إلى اكتمال خلاصك وكمالك.

اعلم أن العالم كله يدور ويتمركز حول الله، وليس حول نفسك! ففي النهاية سلطان الله ومجده هما اللذان سيملكان! لكن سعيك نحو مجد نفسك قد يُعطيك - مؤقتاً - شهرةً ونفوذاً بدون الله، لكنها بعد ذلك ستصير هباءً منثوراً في الهواء. أما عبادة وخدمة الله، فلابد أن تؤدِّي بك في النهاية إلى العَظَمَة الحقيقية الدائمة والباقية أمام الله. وأصغر خدمة وعبادة لله هي عظيمة إن كانت تؤدَّى بالروح والحق.

11. آمـين: انطلق كل يوم من نُطقك بكلمة ”آمين“ لله. إنها تعني: ”نعم، موافق، ليكن لي كل شيء كما تشاء“.

انظر إلى الله، متخطِّياً ما وراء ظروفك الشخصية، واخترْ أن تعيش بالإيمان في كل موقف يعرض لك في حياتك، واثقاً في الله في نهاية الأمر.

ليكن الرجاء في الله هو النور المخفي وراء الظروف القاسية وغير المواتية، ولكن الذي تراه بعين الإيمان، فهو النور الذي يُريك أن وعود الله كلها صادقة ولن تفشل أبداً.

ولله المجد دائماً في كل شيء. آمين. ?

م ن ق و ل

أحتى الآن لا تفهم ..؟!







معانى كلمات سفر صفنيا


معانى كلمات سفر صفنيا



(أ)


v
أرزيها : أشجار الأرز المشهورة به لبنان . ( صف 2 : 14 )

(ت)

v تجاديف : مفردها تجديف ، و هى توجيه الإهانة لله . ( صف 2 : 8 )

(ج)

v جائزة : ظالمة . ( صف 3 : 1 )

(ش)

v شرف : مفردها شرفة . ( صف 1 : 16 )

(ع)

v عُمُد : مفردها عمود . ( صف 2 : 14 )

(ق)

v قوق : طائر يألف الأماكن الخربة و العيش فى البرية . ( صف 2 : 14 )

(ك)

v كماريم : كهنة الأصنام . ( صف 1 : 4 )

(ي)


v يربض : يقيم ، يرقد ، يسكن . ( صف 2 : 7 )
v
يسفح : يسفك . ( صف 1 : 17 )
v
ينعب : النعيب هو صوت الغراب . ( صف 2 : 14 )
v
يهزل : انظر تهزل . ( تهزل : تضعف ، تقل . ) . ( صف 2 : 11 )


+ + + + + + +

هرم خوفو (2)

هرم خوفو (2)











الكاتب: مارثه عزمي




هرم الأكبر الذي لـ "الملك خوفو":

المشيد فوق هضبة الجيزة شمال العاصمة "انب – حج، منف" الشاهد على عظمة مصر في عهد خوفو.


• أختار مهندسه المعماري هضبة الجيزة كمكان لتشييد قبر ملكه، ربما لقدسية
معينه لهذه المنطقة أو لعلو سطحها، مما يحميها من أخطار الفيضان أو لأسباب
أخري اقتصادية منها وفرة الصخور أو الأحجار اللازمة لتشييد هذا البناء
الضخم أو لقربها من محاجر طره علي الجانب الآخر للنيل.


• استفاد خوفو من تجارب من سبقوه من ملوك في تشييد الأهرامات، فخرج هرمه آية في جمال النسب والفن والهندسة والضخامة.

[size=21]
معلومات عن الهرم:



• هو أضخم وأكبر أهرامات مصر ، فقد تم بناءه على مساحة 13 فداناً.


• كان ارتفاعه الأصلي 146 متراً تقريباً، وأصبح الآن 137 متراً.


• قاعدته مربعة طول كل ضلع منها حوالي 230 متراً، أصبحت الآن 227 متراً
نظراً لنزع أحجار الكساء الخارجي، ماعدا بعض أجزاء مازالت باقية في
الجهتين الشمالية والشرقية.


• استغرق بناؤه حوالي 20 : 30 عام. و
• استخدم حوالي 100.000 عامل كل ثلاث شهور، (في الغالب كان أشهر الفيضان من كل عام).


• استخدم في بناؤه 2.300.000 كتلة من الحجر الجيري يتراوح وزنها بين 1.5
طن إلي 15 طن فضلا عن أحجار الجرانيت التي استخدمت في حجرة الدفن والممرات
الداخلية .


• يحتوي الهرم علي مدخلين كلاهما في الجهة الشمالية إحداهما هو المدخل
الأصلي، ويرتفع عن مستوى سطح الأرض بحوالي 20م، وكان له سقف جمالوني. أما
المدخل الثاني فهو من العصر المملوكي "الخليفة المأمون" وهو المستخدم
حالياً للزيارة.

التصميم الداخلي للهرم:


يقال أن هذا التصميم تغير ثلاث مرات.


التصميم الأول: كانت حجرة الدفن منحوتة في الصخر تحت الهرم، ولكنها غير مكتملة، يصل بها ممر هابط طوله 108م.


التصميم الثاني: أراد المهندس المعماري أن يجعل حجرة الدفن في داخل الهرم
نفسه، فقام بعمل ممر صاعد ارتفاعه 36م، يوصل إلى ممر أفقي طوله 35م، ينتهي
بحجرة الدفن من الحجر الجيري ذات سقف جمالوني، ومقاسها 5.20 ×5.70م.


التصميم الثالث والأخير: وهو عبارة عن ممر صاعد طوله 47م، وارتفاعه من 8-
11م، وهو ذو سقف جمالوني ضخم ويبدأ من نقطة التقاء الممر الصاعد مع الممر
الأفقي المؤدي لحجرة الدفن الثانية. وينتهي هذا الممر بممر أفقي قصير زود
بمتاريس من الحجر يؤدي إلى حجرة الدفن الأخيرة، تم شيدها من الجرانيت،
وكانت مقاساتها 5.20م × 10.80م، ذات سقف مستو مكون من 9 كتل من حجر
الجرانيت، وعثر في الجهة الشمالية والجنوبية على قناتين يؤديان إلى خارج
الهرم أطلق عليهما مسالك الهواء، ويعتقد أن الغرض منهما هو ديني حيث
يستخدم بواسطة "الكا" للدخول والخروج من الهرم. وفوق هذه الحجرة يوجد خمس
حجرات صغيرة ارتفاع كل منهم متر واحد، وكلها ذات سقف مستو ماعداالأخيرة
فهي ذات سقف جمالوني، والغرض من هذه الحجرات هو تخفيف الضغط على حجرة
الدفن. وقد عثر على اسم الملك خوفو في أحد هذه الحجرات منقوش باللون
الأحمر على الجدران.
[/size]



المراجع:




1. أحمد فخري/دكتور: مصر الفرعونية، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)

2. نور جلال/دكتورة: ملامح من فيض الحضارة- في العصور المصرية القديمة، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)




3. ممدوح محمد الدماطي/دكتور، سعيد عبد الحفيظ: آثار مصر القديمة من أقدم العصور حتى نهاية الدولة الوسطى



4. ذكية طبوزادة/ دكتورة، ممدوح محمد الدماطي/دكتور: التاريخ المصري القديم من البداية إلى نهاية الدولة الوسطى

م ن ق و ل

عِيدُ دُخُولِ المَسِيحِ إلىَ الهَيْكَلِ

عِيدُ دُخُولِ المَسِيحِ إلىَ الهَيْكَلِ

الكاتب: القمص أثناسيوس چورچ

15-2-2012


 



 

تعيِّد الكنيسة بدخول المسيح إلى الهيكل؛ وهو البكر والابن الوحيد الممسوح من الآب... تقدَّم ليطيع ظلال الناموس ويقدم ذبيحة بحسب ما كانت العادة حينذاك؛ بينما هو غير محتاج أن يقدم ذبيحة لأنه هو الذبيحة الحقيقية؛ الذي ظهر في الوقت المعيَّن ليخلص الذين هلكوا؛ وليكون نور إعلان رحمة الأمم وفداء إسرائيل؛ الذي يتقد خلاصه كمصباح وسراج منير في موضع مظلم إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصبح في قلوبنا... تقدَّم إلى الهيكل كأعمق ما تحمله فريضة تقديم الأبكار من معانٍ؛ صائرًا تحت الناموس ليكمل كل بر وليعتق ويفتدي الجميع من لعنة الناموس... صعد إلى الهيكل لكي يتكرس كحق الله؛ وقدم نفسه رائحة زكية عطرة لكي يقدمنا نحن إلى الله الآب ويمحو العداوة التي استحكمت وينزع عنا سلطان الخطية.
كان هذا الاحتفال في جوهره عملية تكريس وصعود وتقدمة وذبيحة بذل وقرابين وعبور فصحي... عندما حُمل المسيح إلى الهيكل وهو رضيع على صدر أمه؛ التي قدمتْ ما أعطاها الله إياه - كما نصلي نحن ونقول "نقدم لك قرابينك مما لك على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال... لأن منك الجميع ومن يدك أعطيناك – بينما هو التقدمة الوحيدة المعتمدة؛ التي جعلتنا قريبين بدمه سالكين في نور وجهه ورحمته؛ وإليه تأتي أطراف الأرض ليجدوا عونهم ومجدهم.
وفي هذا العيد التكريسي يُقدَّم الابن المتجسد لله أبيه كمثل أعلى للتكريس؛ في هيكل قدسه... عندما أكملت أمه العذراء خادمة المشورة الإلهية أيام تطهيرها الأربعين. حملته على ذراعيها وهو حامل كل الأشياء بكلمة قدرته؛ وهو كلمة الله الجالس عن يمين أبيه؛ لكنه جاء إلى الهيكل محسوبًا بين الأبكار بحسب الناموس... تقدم كقدس وكمكرَّس لله بينما هو الممجد والمتعجب منه بالمجد. حملته أمه وهو قابل الكل مع قربانه؛ ليأتي بالذبيحة لهيكل القدس وليتمم صناعة عادة الناموس؛ وهو سيد الناموس وواضعه... وقد أبطل بذبيحته كل ذبائح العهد القديم وشرائعه الطقسية وأحكامه التطهيرية؛ التي كانت رمزًا لذبيحته التي قدمها بروح أزلي لكي يطهر ضمائرنا من أعمالها الميتة؛ ولكي نخدم الله الحي ويطهرنا من خطايانا مطهِّرًا ومقدِّسًا إيانا بغسل الماء بالكلمة.
وتقديم المسيح للهيكل هو (فعل ذبائحي) يتزامن مع تطهير أمه القديسة وتقديمها زوج يمام وفراخ الحمام؛ عندما أكملت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى؛ وكان عمر المسيح أربعين يومًا؛ وبينما أمه كلية الطهر أداة الولادة لم تخضع لقوانين الطبيعة؛ فقد ولدته وهي عذراء وبتوليتها مصونة؛ والمولود منها من الروح القدس هو البريء من خطية آدم؛ لكنه أتى إلى الهيكل لإعلان تكريسه وليكمل ما أتى من أجله؛ تكريسًا كاملاً كليًا؛ فصحًا بريئًا؛ فصحًا شريفًا من العيب. بذل به نفسه التي لم تخطئ فداءًا لكل الخطاة؛ وشفع في المذنبين ووهب الخلاص المجاني لكل من يؤمن ويقبَل... وهو الذبيحة الكاملة الفريدة التي تحققت بها وفيها كل ذبائح العهد القديم كظلال ورموز للمرموز إليه؛ مخلصنا الصالح ومنقذنا الوحيد ومنجي نفوسنا من المُهلك.
لقد جعل التدبير الإلهي من دخول المسيح إلى الهيكل يومًا احتفاليًا... فها هو سمعان الشيخ البار التقي الذي ينتظر تعزية إسرائيل؛ امتد به العمر طويلاً ليخدم عظمة سر التقوى... ولأنه كاهن قبة التقديس؛ لذلك كان الروح القدس عليه؛ فساقه وقاده لدخول الهيكل لحظة حضور العذراء حاملة المسيح المسيا... وبعد التطهير والذبح والإحراق ورش الدم؛ تعرَّف هذا الحبر البار والنفيس على المسيح في الحال؛ وبجراءة وقدوم أخذه بدالة على ذراعيه؛ وحمل سيد الكل؛ ليتحقق وعد الله له بأن يبقى إلى أن تكتحل عيناه بمرأى مخلص العالم... فروح الله روح النبوة الكاشف الآتيات والحاضرات جعله ينتظر التعزية بتقوى؛ ويتأهل باستعداد للانطلاق من سجن الجسد... فسار بخطوات سريعة ولم يكن إتيانه إلى الهيكل إعتباطيًا أو مجرد صدفة؛ لكنه كان مسوقًا بإلهام من الروح القدس؛ حيث تعرف على المسيح وسط مئات الأطفال ورأى الخلاص رؤية العين؛ وأمسك بالحياة الأبدية بين ذراعيه؛ عندما مد يديه المباركتين نحو سيد الكل وحمل على يديه الذي أخذ بشريتنا على عاتقه؛ وعوضًا عن أن يباركه مثل بقية الأطفال؛ انحنىَ ليتبارك منه "لأن الأصغر يُبارَك من الأكبر" (عب ٧:٧)، فلم يكن سمعان الكاهن هو الذي يقدمه لله؛ بل سمعان قُدِّم لله بواسطته.
ساروا به إلي الهيكل وهو الذي لا تسعه السموات العُلا والذي يسيِّر الأفلاك والنجوم على هُداه... أتت العذراء تحمله وأعطته ليد سمعان الكاهن؛ فهو سر مجدنا وخلاصنا وإكليل فخرنا... حملا الذي يحمل المسكونة كلها على كفه والذي يعلق الأرض على لا شيء... كنز الحياة حملوه طفلاً على الأذرع وسندوا رأسه التي تسند الأكوان وتقيم الجبال الرواسي؛ فلا تميد!! نظروا الأذرع التي فكت أسر الخليقة كلها والوجه الأبرع جمالاً من بني البشر؛ والذي ترتاع الخليقة كلها عندما يحتجب عنها... نظروا عينيه كهدب الصبح وفمه الذي تخرج منه المصابيح؛ واشتموا طيبه كمنبع الطيب والعطر الذي يجعل البحر كقدر عطارة. ففي وسط البر والتقوى والخلاص والبركة والوعد والانطلاق يأتي المخلص لكل من يتوقعه ويترقب حضوره في سعي وانتظار واثق "عَزُّوا عَزُّوا شعبي... طيِّبوا قلب أورشليم... جهادها كمُل... إثمها قد عُفي عنه" (إش ١:٤٠).
فعندما بحث سمعان عن مسيح الرب وحمله واحتضنه؛ حمل الحياة ذاتها بيديه الشائختين... احتضنه وطلب منه الانطلاق وسأله أن يحله من رباط الجسد... لينطلق الطير وينكسر الفخ ويرقد بشيخوخة مباركة؛ تتردد ظفراتها الأخيرة "الآن أطلق عبدك أيها السيد؛ لأن عيني قد ابصرتا خلاصك الذي أعددته قدام كل الشعوب".
لقد قدم سمعان الشيخ شهادة للخلاص الشامل المقدَّم لجميع الشعوب والأمم؛ بأن الصبي المولود سيميِّز بين فريقين؛ إذ قد وُضع لسقوط (الرافضين) وقيام كثيرين (المؤمنين)؛ لأن علامة صليبه تُقاوَم "لا صورة له ولا جمال مُحتقر ومرزول ورجل أوجاع ومختبر الحزن"... أنه صخرة عثرة وحجر صدمة وكل من يؤمن به لا يعاقب ولا يخزى؛ وتأديب سلامنا عليه وبجراحاته شُفينا. ستُعلن أفكاره في قلوب كثيرة؛ سواء ممن سيؤمنون أو ممن سيقاومون... أمّا يوسف وأمه كانا يتعجبان مما قيل فيه؛ وما ورد أمامهم من شهادة نبوية عن سر الصبي والسيف (رومفايا) أي السيف الكبير الحاد الذي سيجوز في نفس العذراء أمه؛ وهو ما اختبرت مرارته وتجرعتها عند الجلجثة يوم الصليب؛ كما سبق وأُخبرت به.
في عيد دخولك يا سيدنا إلى هيكلك نطلب منك وأنت إله ورب الهيكل؛ أن تأخذنا إلى جمال عيدك لنذوق عجيبة خلاصك من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا... كي نعاين جلالك وتسهل لنا طريق التقوى؛ فيكون انطلاقنا وخروجنا من هذا العالم مُفرحًا... من غير خوف ولا خجل ولا وقوع في الدينونة... نسألك أن تمنحنا امتياز رؤيتك وحملك قبل أن نعاين الموت؛ كي نعانقك فنستريح؛ ونباركك؛ فتتقدس العجينة كما أن الأصل مقدس؛ ويتقدس الغصن كما أن الكرمة مقدسة... نتقدم إلى هيكلك لنكون وقفًا أبديًا مكرسًا لك وذبيحة حية مرضية عندك؛ بحُسن عبادة عقلية... أنك حاضر أبديًا وليس لمُلكك انقضاء؛ تمنحنا حياة أصيلة ذات معنى وقيمة؛ قبالة تعقيدات هذه الدنيا وأخطارها... فنصغي لهمساتك الإلهية ونتبعك بكل قلوبنا؛ ونخافك ونطلب وجهك حتى نرجع إلى البيت الأبدي وننطلق إلى المدينة التي لها الأساسات؛ فعندما نأخذك نُمسِك بالحياة ونرى كل شيء من خلالك؛ ومن ثم نقبل أنفسنا ونتصالح مع الكل ويصير تمجيدنا غير منقطع.
يا رب في عيدك صيِّرنا مكرَسين لك وعندك؛ واقبلنا تقدمة لك على مذبحك المقدس الناطق السمائي؛ عاملين بأوامرك المقدسة كمسرة أبيك... لأننا في كل دورة حمل ندور حول مذبحك مشاركين سمعان الكاهن البار؛ مقدمين المجد والإكرام (مجدًا وإكرامً؛ إكرامًا ومجدًا) حاملين بشارة خلاصك في أرجاء الأرض؛ مقدمين ذبائح ونذور معقولة لك؛ لأنك قطعت قيودنا ونقلتنا إلى عبادة الروح؛ مُشرقًا علينا بنورك العجيب؛ فنتقرب ونتقدس لك يا قابل القرابين؛ التي بدلاً عنا قدمت ذاتك؛ فإسمح أن نتقدم إلى حضرتك قارعين باب تعطفك؛ كي تُظهر في نفوسنا الشقية مجد أسرارك الخفية. 


 

مهــزلة المهــازل

مهــزلة المهــازل


منتديات صخره الايمان sakhraa.org
بقــلم: أنطــوني ولســن
تاريخ النشر: 5 أمشير 1728 ش – 13 فبراير 2012 م

لا يكفي مصر المهازل التي سببها لها مبارك وسقطه من البشر ، نجد أن من تولوا الأمر من بعده إن كان من رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجيشه الذي ليس من القوات العسكرية الحربية ، إنما من الإخوان المسلمين والسلفيين فزادوا المهازل مهزلة تعتبر بكل المقايس مهزلة المهازل للقرن الواحد والعشرين وقرون الظلام والإستبداد وإستباحة دم وأعراض المسيحيين في الدول الإسلامية .
سبق وكتبت عن هذا الموضوع مقالا بعنوان " هل يعقل أن يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين ؟؟!!."
وأشرت فيه ما حدث في 27 يناير 2012 من حرق ونهب وسرقة محلات المسيحيين بقرية شربات التابعة لمنطقة النهضة بمركز العامرية محافظة الإسكندرية . وذلك لحادث الله وأعلم إن كان حدث حقا وحقيقة أم هو بلاء وإتهام باطل يراد من وراءه التنكيل بالمسيحيين بالقرية . الحدث يقول أو يدعي أن شابا مسيحيا كان على علاقة بسيدة مسلمة فاسقة وأنهم رأوا مقاطع فديو وصور لهما ، ولم يؤكد الخبر لا الشرطة ولا من إدعى بالحادثة .

هاجت القرية وماجت وخرج الجميع في موجات غاضبة صارخة طالبة القصاص والإنتقام ِمن مَن دنس شرفهم ومرمط سمعتهم في الأرض فظنت أنهم يقصدون السيدة المسلمة الساقطة على حد ما جاء في الخبر . لكنهم على التقيض لم يعبأ أي منهم بشرف المرأة الممرمط شرفها في الوحل وأتجهوا إلى منزل الشاب الذي سلم نفسه للشرطة وسلم تليفونه المحمول للضابط النوبتجي ليتأكد من عدم وجود لا صور ولا فيديو عليه .

ما علينا الأشاوس المسلمين ذهبوا ثائرين فحرقوا المنازل والمتاجر ولم يكتفوا بذلك فقط ، بل قاموا بسرقة ونهب المحلات المملوكة للمسيحيين من إرتكب الذنب ومن لم يرتكب دون تدخل رجال الأمن وتم منع رجال الدفاع المدني من إطفاء الحرائق .

تكتمل المهزلة بإجتماعات عرفية تنتهي بإتخاذ قرار التهجير لثماني عائلات وبدون دفع تعويضات عما لحق بهم من أضرار، ولا حتى دفع الديون التي على أهالي القرية والواجبة السداد . هكذا وبكل بساطة .

في المقال السابق أشرت إلى أن القانون في مثل هذه الحوادث والأحداث يعتبر الرجل شاهد وليسا مجرما وأضيف اليوم إلا في حال إذا كان الرجل متزوجا فترفع زوجته عليه قضية زنا وهنا وجب عليه الحكم . وكذلك على المرأة إذا كانت متزوجة زوجها يحق له رفع قضية زنا عليها ويحق له طلاقها دونما أية إستحقاقات . تنظر مثل تلك القضايا أمام محاكم متخصصة .

لكن أهالي القرية لم يهتموا بالمرأة ولا بفعلتها وإنما ركزوا على الرجل وعائلته وجميع المسيحيين بالقرية وأصروا على تهجيرهم بعد أن جردوهم من جميع ممتلكاتهم وإضرام النيران فيها ونهب وسرقة كل ما وصلت إليه أيديهم الطاهرة . والمرأة حرة طليقة تبحث عن مسيحي أخر تلعب معه نفس اللعبة طالما أن وراءها ظهر من الشباب والرجال والشيوخ يحميها ويأخذ القصاص من المجرم الذي هو ضحية في نظر القانون وليس في نظر المجالس العرفية .

يذكرنا هذا بما حدث بقرية أطفيح بالجيزة وحرق وتدمير الكنيسة في بداية ما كان يسمى بالثورة والتي طمس معالمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المهيبة ، وقد صمم أهالي القرية ومشايخها على تهجير كل الأسر المسيحية وعدم إعادة بناء الكنيسة في القرية .

وأيضا الأعتداء على كنيسة القديسين ومقتل المصلين ولم يعرف أحد حتى الأن من هم الجناة . وتتكرر نفس الأحداث كل يوم وكل ساعة وفي جميع أنحاء مصر المقهورة والذليلة والمهانة بأيدي أناس يتشدقون باطلا أنهم ينتمون إليها ويدعونها وطنا لهم وهي منهم براء .

المجلس الأعلى تدخل في أطفيح وأحبط محاولة التهجير وقام مشكورا بإعادة بناء الكنيسة في مكانها .

لكنه لم يحرك ساكنا لما يحدث في قرية شربات بالعامرية .

تقدم بعض من أعضاء البرلمان لرئيسه بطلب النظر في أمر مسيحي قرية شربات . لكنه لم يعر للأمر أدنى إهتماما فلديه مهام أكثر أهمية تشغل تفكيره وتفكير برلمان قندهار المبجل فهم يريدون فعل ما فعله نيرون في روما بحرق المسيحيين في مصر . وياله من عمل مقدس يستحق منهم التركيز عليه حتى تتطهر مصر والبلاد الإسلامية من الكفرة الزناة .

ولا شك المهازل لن تنتهي لا في القريب ولا على المدى البعيد فقد أرسى الإخوان مراكزهم وتمكنوا. والسلفيون لا هم لهم سوى المرأة والمسيحي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة في حيص بيص يحاول أن يقف على رجليه بعد أن أسلم ذقنه لمن كان الإتفاق بينهم على المشاركة في توزيع الكعكة . وليس لمصر غير الله ليحميها من شر بنيها ومن يدعون باطلا أمومتها لهم وهي منهم براء .

أكله مهلبية

أكله مهلبية
قصة حقيقية


عاشت ماريا أياما قاسية أثناء الحرب العالمية في يوغسلافيا ، فكانت تستيقظ على صوت آلات الحرب الرهيبة والقتل والتدمير ، فتعرضت هي وابنها للفقر والحرمان و للسجن عدة مرات ، فماذا كانت تعمل ماريا ؟
لم تكن تعرف طريقا للخلاص من المخاطر والألم سوى الصلاة ، فكانت ترفع صلاتها بإيمان شديد واثقة إن الله لا يرفض لها طلبا حتى عرفت بالمرأة المصلية.
وفي إحدى الليالي أتى جنود الأعداء واقتحموا المنازل وجروها هي وجيرانها على السجن وهي تتضرع لهم أن تأخذ ابنها الطفل الوحيد معها فلم يقبلوا...... و ألقوا بها مع إخوانها في السجن فركعت تصلي قائلة :
( يا إلهي الحبيب أحبك على الرغم من المدافع والدبابات ، أحبك في الحرب كما أحبك في السلم ، أحبك ولو كان ابني الوحيد بعيدا عني ، أحبك حتى لو شئت ألا أراه ثانية .... أشكرك لأنك رفعتني فوق البؤس والجوع والبرد و كل ما في هذا العالم.
ولما خرجت من السجن ورأت ابنها سليما ، مجدت الله وشكرته.
و في ليلة لم تجد ماريا طعاما لابنها ، فبحثت في القمامة حتى وجدت لقمة عيش فلم يرد ابنها أن يأكلها ، فقالت له : يا بني أشكر الله على هذا الطعام الذي يبقينا على قيد الحياة.
و في أحد الليالي وهي راكعة تصلي في الوحدة الطبية التي كانت تعمل بها ممرضة ، إذا بأحد الضباط يشهر مسدسه في وجهها شاتما إياها لكي تسكت عن الصلاة ، وقال لها ساخرا: هل تعجبك الحرب حتى تشكري عليها إلهك  فأجابته لولا الحرب ربما كنت لا أصلي فهي التي قربتني من الله ، فاستشاط غضبا وهو يقول لها: أنت مجنونة.
وإذا بأحد الجنود وقد نهشه الجوع يدمدم قائلا: آه لو أستطيع الحصول على أكلة مهلبية ّ! يا إلهي لن أتوانى عن إعطاء أي شئ مقابل تلك الأكلة.
سمعت ماريا هذه الكلمات ، فجرى بينهما هذا الحديث:
- أي شئ تعطيه مقابل هذه الوجبة يا أخي لله إذا أحضر لك ما تريد ؟
- أي شئ تريدينه  ولكن هل السماء تمطر مهلبية ، هل أنت مجنونة يا امرأة ؟
- أجب عن سؤالي من فضلك.
- أعدك بالذهاب للكنيسة يوم الأحد إذا أعطاني إلهك مهلبية
ثم ضحك الجندي بأعلى صوته كأنه يقول نكتة ثم أردف قائلا: هذا إذا لم أمت في هذه الحرب بالطبع.
- هل تعد الله أن ترجع إليه من الليلة ؟ فهو يريد قلبك ولا شئ آخر.
 قال لها الجندي و هو يشعر بارتباك من الثقة والجدية التي تتكلم بها: نعم أعدك.
دخلت ماريا حجرتها وظلت تصلي وتصلي ، وفي هذه الليلة أسقطت طائرات الإغاثة لأول مرة منذ بدء الحرب إعانات على شكل رزم من الطعام والدواء والملابس.
ولما فتح الجندي رزمته وجد بها خبز ولحم و بلوفر وعلبة صغيرة ، ففتح العلبة بلهفة و......
و انعقد حاجبيه و وقف شعر رأسه  و انسالت دموعه غزيرة من مقلتيه من شدة المفاجأة ، فها هي المهلبية التي وعدته بها المرأة المصلية.
نسى الجندي أن يأكل المهلبية التي طالما اشتهاها و ذهب مسرعا إلي ماريا المرأة المصلية  وهو يقول لها متعجبا: هل إلي هذا الحد إلهك العظيم يستجيب إلي الصلاة لهذه الرغبات التافهة لإنسان خاطئ مثلي ؟
أجابته بسعادة بالغة : إن إلهي العظيم مستعد أن يعمل أي شئ ليرجع أولاده إليه ، لقد بذل نفسه لأجلهم.
ركع الجندي وهو يقول متأثرا: اقبلني يا أعظم إله.
كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم ( مر 11 : 24 )

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

عود كبريت

عود كبريت


في إحدى قرى الصعيد فكر بعض خدام التربية الكنسية في مشروعٍ لخدمة أطفال القرية، وإذ لم يكن لديهم إمكانيات فكروا في الالتجاء إلى بعض أغنياء القرية.
قال أحدهم: "(فلان) إنسان غني ويستطيع أن يساهم بكل نفقة المشروع، لكن... لا أريد أن أدين أحدًا!
- لكن، ماذا؟
- أنت تعرف ماذا أريد أن أقول.
- تقصد ما هو معروف عنه... إنه بخيل!
- كلنا نسمع عنه هذا!
- على أي الأحوال، لنذهب كأبناء له ونقدم له المشروع، لعل يد اللَّه تتدخل وتعمل في قلبه.
ذهب الخدام معًا، فاستقبلهم الغني ببشاشة وجه مرحبًا بهم. وإذ أراد ابنه أن يوقد المصابيح، أوقد المصباح الأول، وحاول أن يشعل المصباح الثاني بإيقاد عود كبريت ثانٍ، فانتهره والده، قائلاً له: "لماذا تستخدم عوديْ كبريت؟ استخدم العود الأول بأن تشعله من المصباح الأول لتوقد المصباح الثاني... أليس في تصرفك هذا خسارة؟!"
خجل الابن جدًا لأن والده ينتهره بسبب عود كبريت لا قيمة له. وكان الخدام ينظرون لبعضهم البعض، وكأنهم كانوا يقولون فيما بينهم: "الذي ينتهر ابنه على عود كبريت،

هل سيساهم في مشروع لأطفال القرية؟!"
 كان الغني يترقب نظرات الخدام دون أن ينطق بكلمة، بل كان ببشاشة يرحب بهم.
تملك أحد الخدام نفسه وبدأ يعرض المشروع على الغني الذي كان يتابع كلماته باهتمام شديد، وأخيرًا سأل الغني الخدام: "ما هي تكلفة المشروع؟" فأخبروه بالتكلفة.
في لحظات جاء الغني بالمبلغ كله وهو يقول لهم:
"هذه بركة لي أن أساهم في هذا المشروع لنفع أبنائي أطفال القرية.
إني أشكركم لأنكم سمحتم لي بالاشتراك معكم في هذا العمل.
إني أقدم القليل مما أعطاني اللَّه وأما أنتم فالجنود العاملون بقلوبكم ومجهودكم لخدمة الأطفال.
أرجو ألا تحرمونني من الشركة معكم في أي عمل لحساب أولادنا!"تعجب الخدام من تصرف الغني، وكانوا يتطلعون إلى بعضهم البعض غير مصدقين ما يحدث معهم. وإذ لاحظ الغني ذلك، قال لهم:"لماذا اندهشتم عندما وبَّخت ابني لتبديد عود كبريت؟ وأيضًا عندما قدمت لكم نفقة المشروع؟ فإنه بمثل هذا العود من الكبريت جمعت لكم ما أقدمه للَّه عطية لخدمته! إني حريص على كل شيء لا لأكنزه وإنما لأستخدمه أنا وأسرتي وأيضًا لخدمة الآخرين".
خرج الكل فرحون وهم يلومون أنفسهم لأنهم كانوا يدينونه بالبخل ظلمًا، وتعلموا منه ألا يبددوا شيئًا حتى يستطيعوا المساهمة في خدمة الآخرين
بصراحة يا جماعة القصة دى فكرتنى بالانبا موسى الاسود لما طلبوه علشان مجلس تاديب لراهب وعلشان يحكم عليه شال ساعتها شكارة خيش وخرمها وحط فيها رمل وقال انا خطايا بتجرى ورا ضهرى ازاى ادين غيرى
وربنا قالنا لا تدينوا لكى لا تدانوا يعنى اخواتى وحبايبى اللى بيدخلوا يتعرفوا على حد ويرفض بلاش يزعلوا بليز واكيد لكل واحد ظروفه مش تنسونى فى صلواتكم وربنا معاكم
+ + +
اذكرونى فى صلواتكم

انا رايح السما كورال فتيات الانبا رويس سولو سيلفيا اسعد


معانى كلمات سفر حبقوق

معانى كلمات سفر حبقوق




(أ)


v استنار : احتجاب ، اختفاء . ( حب 3 : 4 )



(ب)



v بتة : أبداً ، مطلقاً . ( حب 1 : 4 )

v بكما : مفردها أبكم ، و هو الأخرس . ( حب 2 : 18 )

(ج)


v جائز : عارضة ، دعامة . ( حب 2 : 11 )

(خ)

v خطرت : مَشيت بقوة .( حب 3 : 12 )

(س)

v سافحاً : ساكباً . ( حب 2 : 15 )

(ط)

v طما : ارتفع ، علا ، غمر . ( حب 3 : 10 )

(ق)

v قاحمة : مقتحمة . ( حب 1 : 6 )
v قياء : ما يتقيأه الإنسان من معدته . ( حب 2 : 16 )

(م)

v مذاود : مفردها مذود . ( حب 3 : 17 )



+ + + + + + +