بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

على هامش أحداث العمرانية



على هامش أحداث العمرانية



بقلم الكنعانية



لن أسرد أحداث مشكلة العمرانية، ولن أصف مشاعر الأم الذى ترى مستقبل العشرات من شبابها يضيع، ولكنى سأسهب فى وصف صراع يحتدم بداخلى منذ فترة.


هذا الصراع الذى بدأ فى الظهور منذ ظهور وسائل التكنزلوجيا الحديثة (الموبايل ـ الانترنت ـ القنوات الفضائية) بقوة فى حياتنا اليومية والتالى ظهور أقباط المهجر بشكل كبير على صعيد الأحداث فى مصر.


وطرفى هذا الصراع هما : إيمانى الذى تربيت عليه فى كنيستى منذ حداثتى وعشت به طول عمرى (الله يدافع عنكم وأنتم صامتون ـ من لطمك على خدك الأيمن حول له الآخر أيضاً ـ ..... الخ).


وأما الطرف الثانى فهو مبدأ المواطنة وحقوق الإنسان وأنى كمواطنه مصرية لى حقوق كما أن علىّ واجبات تجاه وطنى. ومن أبسط حقوقى المطالبة بحقى الضائع.


حاولت المصالحة بين طرفى الصراع وتوصلت إلى أن المبدأين صالحان للعمل معاً فيجب علىّ أولاً وضع المشكلة بين يدى الله والتحاجج معه بإيمان ان ابويا غنى وهو قادر أن يعطينى من فيض غناه مؤمنة بأن ترتيبه لى أفضل من تخطيطى لنفسى وطالبة منه أن يعطينى الحكمة للمطالبة بحقى لأنه خلقنى للحياة وليكون لى أفضل وأخيرا أكون مستعدة للمطالبة بحقى المسلوب بكل الطرق السلمية المشروعة التى تظهر مجد الله فىّ كإبنة لملك الملوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق