الحضن الأبوي
بالرغم أن المكافئات الماديه مرغوبه ومحبوبه... ولكن لا شئ ممكن أن يعبر عن المحبه الأبويه مثل ذلك الحضن الأبوي الإلهي الذى اسكت فيه الإبن عن ان يكمل اعترافه... وسمع دقات قلب أبيه التي قالت " سامحتك " ..." أنت إبني " .. وربما بهذا المثال يعطي لنا الرب طريق نسلكه كلنا كخدام ... كرعاه .. وكمسئوليين.. وكوالدين.. في كيف نتعامل مع أولادنا.. الجسديين والروحيين.. نعاملهم ليس بالتوبيخ والغضب والتكبر.. بل بالحب المتواضع المتسامح.. نشعرهم إنهم مهما فعلوا واخطاءوا وبعدوا.. إننا ننتظرهم ونحبهم وإنهم أبناءنا.. وربما سلك ايضا بولس الرسول فى نفس طريق أبيه السماوي عندما قال" كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعه أولادها ...1تس7:2
فالمرضعه فى تغذيتها لإبنها تقربه الى قلبها بحب وحنان .. تضمه بيديها الى قلبها ليشعر بالآمان ....تغذيه من جسدها وروحها .. اللبن النقي العديم الغش...هكذا الخادم الأب ... يترفق بأبنائه ويقدم لهم المسيح المعاش فيه من روحه ونفسه...ويشعرهم بالحب الأبوي الذى اخذه من أبيه السماوي وليس من وظيفته كخادم أو مسئول... يبذل حياته لأجلهم.. ينفطر قلبه عندما يتوه أحد منهم ولا يهدأ ...يترك كل شئ ويذهب بحثا عنه ... الى أن يجده.. فاتحا له ذارعي أحضان أبيه السماوي.. قائلا.." إبني هذا كان ميتا فعاش
علمني أيها الراعي الصالح كيف اكون راعي على أولادك الذين ائتمتني عليهم
أقدم لهم من روحي ونفسي وحياتي.. معتبرا راحتهم هي راحتك أنت يا ابي
ولا أنظر لضعفاتهم كجرم وكأني لا اخطئ.. بل هى جرح محتاج لدواء وطبيب
فعلمني مهنة الطبيب الصالح.. المتأني، الساهر على المريض...الى أن يطيب ويصح
وأن اكون كأب مثلك.. لا يفكر براحته ونفسه.. بل فقط في راحه أبناءه
ويكون كل من يراني يراك... يرى الحب والعطاء والبذل والغني.. حتى إذا ما زاغ أحدهم
عنك.. فيراني ويتذكر أن بابك مفتوح... وإنك منتظر دائما بالأحضان الأبويه
حكى
لي خادم فى مدارس الأحد عن رد فعل أبناءه الصغار فى الفصل عندما انتهى من
شرح قصة الإبن الضال حيث سالهم قائلا ً: ما أكثر شئ أعجبكم عندما التقى
الأب إبنه الذى رجع...؟ هل الخروف المسمن ؟ هل الخاتم ؟ هل فرحته بالرجوع
وضمه إليه بالحضن ؟ هل الحفل الذى أقامه الأب له احتفالا برجوعه ؟؟... فصرخ
الجميع .... " الحضن ..." .. " الحضن .."... نعم أي الحضن الأبوي
بالرغم أن المكافئات الماديه مرغوبه ومحبوبه... ولكن لا شئ ممكن أن يعبر عن المحبه الأبويه مثل ذلك الحضن الأبوي الإلهي الذى اسكت فيه الإبن عن ان يكمل اعترافه... وسمع دقات قلب أبيه التي قالت " سامحتك " ..." أنت إبني " .. وربما بهذا المثال يعطي لنا الرب طريق نسلكه كلنا كخدام ... كرعاه .. وكمسئوليين.. وكوالدين.. في كيف نتعامل مع أولادنا.. الجسديين والروحيين.. نعاملهم ليس بالتوبيخ والغضب والتكبر.. بل بالحب المتواضع المتسامح.. نشعرهم إنهم مهما فعلوا واخطاءوا وبعدوا.. إننا ننتظرهم ونحبهم وإنهم أبناءنا.. وربما سلك ايضا بولس الرسول فى نفس طريق أبيه السماوي عندما قال" كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعه أولادها ...1تس7:2
فالمرضعه فى تغذيتها لإبنها تقربه الى قلبها بحب وحنان .. تضمه بيديها الى قلبها ليشعر بالآمان ....تغذيه من جسدها وروحها .. اللبن النقي العديم الغش...هكذا الخادم الأب ... يترفق بأبنائه ويقدم لهم المسيح المعاش فيه من روحه ونفسه...ويشعرهم بالحب الأبوي الذى اخذه من أبيه السماوي وليس من وظيفته كخادم أو مسئول... يبذل حياته لأجلهم.. ينفطر قلبه عندما يتوه أحد منهم ولا يهدأ ...يترك كل شئ ويذهب بحثا عنه ... الى أن يجده.. فاتحا له ذارعي أحضان أبيه السماوي.. قائلا.." إبني هذا كان ميتا فعاش
علمني أيها الراعي الصالح كيف اكون راعي على أولادك الذين ائتمتني عليهم
أقدم لهم من روحي ونفسي وحياتي.. معتبرا راحتهم هي راحتك أنت يا ابي
ولا أنظر لضعفاتهم كجرم وكأني لا اخطئ.. بل هى جرح محتاج لدواء وطبيب
فعلمني مهنة الطبيب الصالح.. المتأني، الساهر على المريض...الى أن يطيب ويصح
وأن اكون كأب مثلك.. لا يفكر براحته ونفسه.. بل فقط في راحه أبناءه
ويكون كل من يراني يراك... يرى الحب والعطاء والبذل والغني.. حتى إذا ما زاغ أحدهم
عنك.. فيراني ويتذكر أن بابك مفتوح... وإنك منتظر دائما بالأحضان الأبويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق