بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 26 يونيو 2012
الحمامة والنار _ أغسطينوس
الحمامة والنار _ أغسطينوس
القديس أغسطينوس
لذلك،
عندما أرسل الروح القدس، أظهره بشكل واضح بطريقتين، مثل حمامة ومثل
النار. مثل حمامة على الرب المُعمَّد، ومثل نار على التلاميذ المجتمعين.
لأن الرب عندما صعد إلى السموات بعد القيامة، بعد أن أمضى أربعين يوماً مع
تلاميذه، وعندما حضر يوم الخمسين، أرسل الروح القدس عليهم كما وعد.
وهكذا، حل الروح القدس في ذلك الوقت وملأ كل البيت، كما نقرأ في سفر أعمال الرسل، إذ جاء صوت من السماء كما من هبوب ريح عاصفة، إذ يقول: "وظهرت لهم ألسنة مُنقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس. وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أع 2).
في معمودية الرب، رأينا حمامة على الرب، وفي يوم الخمسين رأينا ألسنة منقسمة على التلاميذ المجتمعين.
في واحدة، تم إظهار البساطة. وفي الأخرى، الحماسة المتقدة.
لأن هناك من يقال عنهم بسطاء إلا أنهم خاملين، هم بسطاء لكن كسالى.
لم يكن إستفانوس هكذا، بل ممتلئاً من الروح القدس (أع 6). كان بسيطاً لأنه لم يسيء إلى أي إنسان، وكان أيضاً غيوراً متقداً، لأنه وبَّخ المنافقين العديمي التقوى. إذ أنه لم يَصمت أمام اليهود. هذه هي كلماته النارية: "يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان! أنتم دائماً تقاومون الروح القدس".
يا لهذا الحزم شديد اللهجة !
إنه يغضب، لكن كحمامة من دون حنق.
ولكي تعلم أنه غضب بدون حنق، أولئك الذين كانوا غربان، عندما سمعوا هذه الكلمات، ركضوا على الفور للحصول على الحجارة ليستخدموها ضد الحمامة.
وبدأوا في رجم إستفانوس، وهو الذي كان قبل قليل محتداً ومتقداً بالروح، كما لو أنه قد هاجم أعدائه، كما لو أنه قد هاجمهم بعنف من خلال تلك الكلمات الحماسية الملتهبة، كما سمعتم قبلاً: "يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان"، حتى أنه من يسمع تلك الكلمات قد يعتقد أن إستفانوس كان يريد إبادتهم بشكل فوري، إذا سمح له بذلك، إلا أنه على العكس، عندما كانت الحجارة تنهال عليه من أيديهم، قال وهو جاثِ على رُكبتيه: "يارب لا تقُم عليهم هذه الخطيئة".
لقد تمسك بهذه الوحدة التي للحمامة.
إذ أن سيده - الذي استقرت عليه الحمامة - في وقت سابق، قد فعل ذلك، إذ قال وهو معلق على الصليب: "يا أبتاه، أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23).
إذن، في الحمامة، قد تبيَّن أن أولئك الذين تقدسوا بالروح يجب أن لا يكون في قلوبهم أية خبث أو خداع. وفي النار، قد تبيّن أن بساطتهم يجب أن لا تبقى باردة.
ولا تنزعج من كون الألسنة منقسمة، فالألسنة مختلفة لذا جعل ظهورها في ألسنة منقسمة: "ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرَّت على كل واحد منهم". الألسنة تختلف عن بعضها البعض، لكن اختلاف الألسنة لا يشكل إنشقاقات. في الألسنة المنقسمة، لا خوف من التفكك، بل تمييز الوحدة في الحمامة (الكنيسة).
Reference: Fathers of the Church Series, Volume 78, Augustine, Tractate 6 on John.
وهكذا، حل الروح القدس في ذلك الوقت وملأ كل البيت، كما نقرأ في سفر أعمال الرسل، إذ جاء صوت من السماء كما من هبوب ريح عاصفة، إذ يقول: "وظهرت لهم ألسنة مُنقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس. وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا" (أع 2).
في معمودية الرب، رأينا حمامة على الرب، وفي يوم الخمسين رأينا ألسنة منقسمة على التلاميذ المجتمعين.
في واحدة، تم إظهار البساطة. وفي الأخرى، الحماسة المتقدة.
لأن هناك من يقال عنهم بسطاء إلا أنهم خاملين، هم بسطاء لكن كسالى.
لم يكن إستفانوس هكذا، بل ممتلئاً من الروح القدس (أع 6). كان بسيطاً لأنه لم يسيء إلى أي إنسان، وكان أيضاً غيوراً متقداً، لأنه وبَّخ المنافقين العديمي التقوى. إذ أنه لم يَصمت أمام اليهود. هذه هي كلماته النارية: "يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان! أنتم دائماً تقاومون الروح القدس".
يا لهذا الحزم شديد اللهجة !
إنه يغضب، لكن كحمامة من دون حنق.
ولكي تعلم أنه غضب بدون حنق، أولئك الذين كانوا غربان، عندما سمعوا هذه الكلمات، ركضوا على الفور للحصول على الحجارة ليستخدموها ضد الحمامة.
وبدأوا في رجم إستفانوس، وهو الذي كان قبل قليل محتداً ومتقداً بالروح، كما لو أنه قد هاجم أعدائه، كما لو أنه قد هاجمهم بعنف من خلال تلك الكلمات الحماسية الملتهبة، كما سمعتم قبلاً: "يا قساة الرقاب، وغير المختونين بالقلوب والآذان"، حتى أنه من يسمع تلك الكلمات قد يعتقد أن إستفانوس كان يريد إبادتهم بشكل فوري، إذا سمح له بذلك، إلا أنه على العكس، عندما كانت الحجارة تنهال عليه من أيديهم، قال وهو جاثِ على رُكبتيه: "يارب لا تقُم عليهم هذه الخطيئة".
لقد تمسك بهذه الوحدة التي للحمامة.
إذ أن سيده - الذي استقرت عليه الحمامة - في وقت سابق، قد فعل ذلك، إذ قال وهو معلق على الصليب: "يا أبتاه، أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23).
إذن، في الحمامة، قد تبيَّن أن أولئك الذين تقدسوا بالروح يجب أن لا يكون في قلوبهم أية خبث أو خداع. وفي النار، قد تبيّن أن بساطتهم يجب أن لا تبقى باردة.
ولا تنزعج من كون الألسنة منقسمة، فالألسنة مختلفة لذا جعل ظهورها في ألسنة منقسمة: "ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرَّت على كل واحد منهم". الألسنة تختلف عن بعضها البعض، لكن اختلاف الألسنة لا يشكل إنشقاقات. في الألسنة المنقسمة، لا خوف من التفكك، بل تمييز الوحدة في الحمامة (الكنيسة).
Reference: Fathers of the Church Series, Volume 78, Augustine, Tractate 6 on John.
الحمام الطائر
الحمام الطائر
توقف
الشاب البسيط كرياكو ليجفف عرقه ويستريح فقد ثقلت قدماه جدا، وأحس أنه
غير قادر على حمل الحقيبة البسيطة التى لا تحتوى الا على القليل من
ملابسه، وظهرت علامات الانهاك الجسدى على ملامحه.
عاد الشاب يكمل طريقه وهو يردد اسم يسوع المسيح مطمئنا نفسه أنه قد
اقترب جدا من بلدة تاريح حيث يتمتع ببركة الدير وينعم بالوجود بين أبائه.
وبالفعل بدأت قباب الدير تظهر من بعيد ، وقد علت عليها صلبان ، ففرح جدا.
للحال ركع كرياكو على الأرض، ورفع عينى قلبه نحو السماء وهو يتمتم،
قائلا:" أشكرك ياربى يسوع المسيح..يا من أهلتنى لهذه الساعة أن أرى
الدير.اسمح أن أتمتع ببركة آبائه. هل تقبلنى خادما لآبائى؟ هل تقبل حياتى
كلها ذبيحة حب لك يا من أحببتنى؟ هل لى أن أكمل كل بقيه غربتى فى
أحضانك؟لست أطلب الا أن تكون معى وأكون معك؟
بدأت الدموع تذرف من عينيه، ولكن حنينه نحو الدير جذبه للقيام سريعا،
فقد ملأ الفرح قلبه ، وشعر كأنه حمل بسحابة لينطلق نحو الفردوس، وأعطى
جناحى حمامة ينطلق بهما نحو الفردوس..
أمسك الشاب كرياكو بالحبل وشده بلطف وهدوء ليسمع دقات جرس الدير بغير
ازعاج، وبعد دقائق سمع كرياكو صوتا هادئا من وراء الباب يسأله:من بالباب؟
-ابنك كرياكو ياأبى ؟
- ماذا تريد يا ابنى؟
- اسمح لى بالدخول ياأبى، فانى جئت من مكان بعيد جدا لأنال بركة الدير وبركة آبائى الرهبان.
- لقد سمعت عنكم يا أبى، أنا محتاج الى صلواتكم وارشادكم. اسمح بدقائق مع رئيس الدير.
-سامحنى يابنى لا أقدر أن أفتح.
-أرجو من أجل المحبة اقبلنى فأنى غريب وتحملت الكثير لأنال بركة الدير.
وفتح له بعد سماح رئيس الدير وعندما قبل كرياكو رئيس الدير قبل يديه وطلب
صلواته.
بدأ الشاب يفتح قلبه للرئيس ويروى اشتيقاته للرهبنة ثم سأله عن أب
أعترافه وتداريبه الروحية وقراءته ثم قال له : " لا أستطيع يا بنى أن أعدك
بشىء لكننى أتلركك هنا لفترة قد تطول لتختبر نفسك، فان طريق الرهبنة ليس
سهلا وحربه عنيفة ومرة.
سأرعاك بنفسى ولكننى أريدك أن تكون صريحا مع نفسك ومعى فان الرهبنة
ليست هدفا انما هى طريق يعطى ليس للجميع. ان أبديتك وحياتك مع المسيح هى
فوق الكل.
وعندما أوشكت الجلسة على الانتهاء سأله الشاب كرياكو اذ كان يعرفه ؟
وفى النهاية قال له أنا كرياكو ابن أختك؟ وعرف أن والدته قد انتقلت الى
الفردوس ووالده ذهب الى أحد الأديرة ليترهب .
فقال له رئيس الدير أن ينسى القرابة الجسدية وأن يضع فى قلبه الا ينشغل بغير العبادة لله.. ففرح كرياكو جدا.
مرت السنوات وكان كرياكو ينمو فى النعمة، فقد تعلق بمسيحه جدا والتهب
قلبه بحب الأبدية. انعكس هذا على ملامحه فكانت البشاشة لا تفارقه، وعرف
بالبساطة الشديدة، وجاءه الكثيرون يطلبون صلواته ويثقون فى قداسته.
حسده البعض من أجل شهرته التىذاعت فى بلاد كثيرة بأرمينيا، فجاءوا الى
الدير ووشوا به لدى رئيس الدير، مدعين أن الراهب كرياكو، المعروف ببساطته
الشديدة وكثرة نسيانه ، انما يتظاهر بالقداسة ويفتعل النسك.
طلب بعض الغرباء من رئيس الدير أن يقدمهم للراهب كرياكو كجماعة من
الضيوف، وهم يكشفون له حقيقة هذا الراهب. استقبلهم الراهب باهتمام شديد
ومحبته المعهودة وبعد أن تحدث معهم عن ملكوت السموات سألهم أن يباركوه
ويأكلوا عند فقبلوا طلبه.
اذ عرف الراهب أنهم جاءوا من بلد بعيد وأنهم جائعون أسرع وذبح لهم
حماما وقام بشيه ثم ضعه أمامهم وجلس وسطهم يصلى... وكان يوم أربعاء وهو لا
يعلم. لعله كان يصوم طول العام، وانما يضطر أن يفطر أحيانا من أجل محبته
لاضافة الغرباء.
استأذن أحد الأخوة وبسرعة استدعى رئيس الدير ليرى الراهب الناسك كرياكو يأكل حماما مشويا يوم الأربعاء.
دخل رئيس الدير وحده وتباطأ الأخ خارج القلاية حتى لا ينكشف أمره.وهنا
سأل أحد الضيوف الراهب كرياكو :" ألا تعلم يا أبانا كرياكو ان اليوم صوم،
فكيف أعددت لنا حماما؟ وكان يقصد بذلك احراجه أمام رئيس الدير.
صمت الراهب البسيط قليلا دون اضطراب ، وانما فى هدوء سأل :" أحقا يا
أبانا.. اليوم أربعاء؟ واذا لم يجبه رئيس الدير قال الراهب:" انى أسف جدا،
اذ لم أكن أعرف أن اليوم أربعاء ... فهل تسمحوا للحمام أن يطير؟
ضحك الحاضرون فى سخرية اذ رأوه يرسم على الحمام المشوى علامة الصليب
وهو يقول:" مادام اليوم صوم ، فلماذا تبقون هنا أيها الحمام؟ فلتطيروا
اذن! " لكن سرعان ما توقف الكل عن ضحكهم اذ رأوا الحمام المشوى ينطلق من
الطبق طائرا فى الجو!
سلسلة تأملات يومية مالى ولك يا يسوع؟
سلسلة تأملات يومية
مالى ولك يا يسوع؟
"مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى ؟ ("مر7:5)
اليوم، كثيرون جداً يسألون نفس هذا السؤال : "مالى ولك يا يسوع ابن الله العلى ؟" تخرج هذه الكلمات من شفاه أولئك المساكين الذين يختارون قبور الحياة مساكن لهم.
وبينما تقرأ أيها العزيز هذه الكلمات، يُقدم الله لك ابنه الوحيد مخلص العالم. هل تقول فى قلبك "مالى ولك يا يسوع ؟". إن الجواب هو أنك مدين بالكثير له، لا مبرر لأن تخاف منه، فهو يحبك ويريد أن يخلصك من قبر عدم إيمانك وعدم تقواك.
عزيزى .. أنت تعقل ولست بمجنون، وقد أعطاك الله العقل لتتمكن من أن تختار الصحيح وترفض الخطأ. يقول الله "قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختر الحياة لكى تحيا" (تث19:30). هل تريد الحياة بإتيانك إلى الله بالمسيح ؟ إنه ينتظرك ليعطيك السلام فى قلبك والفرح والمحبة فى حياتك، والسعادة الأبدية فى المستقبل.
ليت تقبل يسوع ابن الله العلى الآن.
وسقط الاخوان في شر اعمالهم
وسقط الاخوان في شر اعمالهم
توني المصري
24-6-2012
يمر الاخوان الان باصعب مأزق ربما يتسبب في نسف جماعة الاخوان المسلمين من جذورها
فالاخوان امام احدي الخياريين
اما الاصطدام بالمجلس العسكري ورفض الاعلان الدستوري المكمل
واما ان يخذلوا الجميع كعادتهم للمرة المليون ويخذلوا الثوار والشعب اللذين ساندوهم في الوصول للحكم وان يقبلوا بمنصب الرئيس بدون صلاحيات
فالاخوان ويعلم الجميع انهم طامعين سلطة لا طامعين في مصلحة الوطن كما يزايدون
ولكي يثبتوا هذا فعليهم اما اختيار كرسي بمنصب شرفي مسمى رئيس او منصب رئيس له كافة الصلاحيات
الاخوان يريدون بل ويتمنون ان يأخذون الرئاسة بكافة صلاحياتها المطلقة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركة
لانهم اعجز عن ان يصطدموا مع المجلس العسكري ولا ان يخالفوا اوامرة لانهم مقتتلون على النظر للكرسي فقط وليس الى مصلحة الوطن فعليهم تنفيذ كل الاوامر العسكرية ورأينا هذا في صمتهم على قرار الدستورية العليا في حل مجلس الشعب وسنراه يتكرر في الايام المقبلة بقرار المحكمة بحل جماعة الاخوان المسلمين لكي لا يكون لها تواجد وهذا سيحدث في ظل حكم رئيس اخواني
ما اذكى هذا المجلس العسكري ؟؟
لقد لعب المجلس العسكري بالجميع كعادته ولكن هذه المرة بذكاء خارق يتفوق به على نفسه
ولعبوا على التخلص من خصومهم بضربة واحدة قاضية لم تقم لهم قيامة بعدها وهم يروا حتى يتم ذلك عليهم تصعيد الاخوان وتصدرهم للمشهد السياسي حتى يلفظهم الشعب كما رأينا اللفظ النسبي في البرلمان مع الفارق بمنصب الرئيس
المجلس العسكري يعلم تماماً انه في حالة فوز احمد شفيق كان سيتهم بإنه قام بتزوير النتيجة لابن مؤسستة العسكرية
ويعلم ايضاً انه في حال وصول شفيق الحكم وأخذ أي قرار ضد جماعة الاخوان سيجعل اسهمهم ترتفع عند الشعب ويتعاطف معهم البعض ويجعلهم يتقمصون صورة الابطال كما كانوا في ظل حكم النظام القديم
ورأى المجلس العسكري انه اذا اراد ان يكشف صورة الاخوان الحقيقية للشعب فعليه ان يصدرهم ويعطيهم غاية حلمهم وفرصتهم في الوصول لسدة الحكم وتبؤهم اعلى المناصب في الدولة
لهذا كان على المجلس ان يقوم بتوصيل محمد مرسي للرئاسة بأي شكل كان حتى وان كان خاسراً سيقوم بالتزوير له ومساعدته في التقدم على منافسه
لهذا فاز محمد مرسي بمنصب الرئيس
ولا يعلم الجميع ان محمد مرسي امامه مطبات صناعيه لا تجعله يظل في منصب الرئاسة ساعتين
وهذه هي القشة التي ستقسم ظهر البعير قريباً كما حدث مع البرلمان
حتى ننتهي من الاخوان على الشعب المصري ان يعي حقيقة خيانة الاخوان لمصر على مدار التاريخ الذي يجهلها اغلب الشعب
حتى ننتهي من الاخوان علينا المرور بالممر الضيق وتجرع بعض من سمومهم حتى نعرفهم جيداً
حتى ننتهي من الاخوان .. !!
توني المصري
24-6-2012
يمر الاخوان الان باصعب مأزق ربما يتسبب في نسف جماعة الاخوان المسلمين من جذورها
فالاخوان امام احدي الخياريين
اما الاصطدام بالمجلس العسكري ورفض الاعلان الدستوري المكمل
واما ان يخذلوا الجميع كعادتهم للمرة المليون ويخذلوا الثوار والشعب اللذين ساندوهم في الوصول للحكم وان يقبلوا بمنصب الرئيس بدون صلاحيات
فالاخوان ويعلم الجميع انهم طامعين سلطة لا طامعين في مصلحة الوطن كما يزايدون
ولكي يثبتوا هذا فعليهم اما اختيار كرسي بمنصب شرفي مسمى رئيس او منصب رئيس له كافة الصلاحيات
الاخوان يريدون بل ويتمنون ان يأخذون الرئاسة بكافة صلاحياتها المطلقة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركة
لانهم اعجز عن ان يصطدموا مع المجلس العسكري ولا ان يخالفوا اوامرة لانهم مقتتلون على النظر للكرسي فقط وليس الى مصلحة الوطن فعليهم تنفيذ كل الاوامر العسكرية ورأينا هذا في صمتهم على قرار الدستورية العليا في حل مجلس الشعب وسنراه يتكرر في الايام المقبلة بقرار المحكمة بحل جماعة الاخوان المسلمين لكي لا يكون لها تواجد وهذا سيحدث في ظل حكم رئيس اخواني
ما اذكى هذا المجلس العسكري ؟؟
لقد لعب المجلس العسكري بالجميع كعادته ولكن هذه المرة بذكاء خارق يتفوق به على نفسه
ولعبوا على التخلص من خصومهم بضربة واحدة قاضية لم تقم لهم قيامة بعدها وهم يروا حتى يتم ذلك عليهم تصعيد الاخوان وتصدرهم للمشهد السياسي حتى يلفظهم الشعب كما رأينا اللفظ النسبي في البرلمان مع الفارق بمنصب الرئيس
المجلس العسكري يعلم تماماً انه في حالة فوز احمد شفيق كان سيتهم بإنه قام بتزوير النتيجة لابن مؤسستة العسكرية
ويعلم ايضاً انه في حال وصول شفيق الحكم وأخذ أي قرار ضد جماعة الاخوان سيجعل اسهمهم ترتفع عند الشعب ويتعاطف معهم البعض ويجعلهم يتقمصون صورة الابطال كما كانوا في ظل حكم النظام القديم
ورأى المجلس العسكري انه اذا اراد ان يكشف صورة الاخوان الحقيقية للشعب فعليه ان يصدرهم ويعطيهم غاية حلمهم وفرصتهم في الوصول لسدة الحكم وتبؤهم اعلى المناصب في الدولة
لهذا كان على المجلس ان يقوم بتوصيل محمد مرسي للرئاسة بأي شكل كان حتى وان كان خاسراً سيقوم بالتزوير له ومساعدته في التقدم على منافسه
لهذا فاز محمد مرسي بمنصب الرئيس
ولا يعلم الجميع ان محمد مرسي امامه مطبات صناعيه لا تجعله يظل في منصب الرئاسة ساعتين
وهذه هي القشة التي ستقسم ظهر البعير قريباً كما حدث مع البرلمان
حتى ننتهي من الاخوان على الشعب المصري ان يعي حقيقة خيانة الاخوان لمصر على مدار التاريخ الذي يجهلها اغلب الشعب
حتى ننتهي من الاخوان علينا المرور بالممر الضيق وتجرع بعض من سمومهم حتى نعرفهم جيداً
حتى ننتهي من الاخوان .. !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)