بقلم أ- اسعد عبدالسيد
ماجستير ارشاد رعوى - جامعة ادنبره - سكوتلنده
دبلوم علم اجتماع - جامعة ادنبره - سكوتلنده
خادم بابراشية بنى سويف والقاهرة
"إبراهيم تهلل أن يرى يومي" ، "موسى كتب عنى" ، "داود يدعوني رباً".(يو56:8 ،46:5 ،45:22)
من خلال تلك الآيات، نحن نبحث عن المسيح فى أسفار العهد القديم ، فكلما طالعنا الإنجيل بانتباه ، ظهر لنا إكثار المسيح من ذكر كلام العهد القديم.
- فى خدمة المسيح الجهارية فى مجمع الناصرة ، استخدم أقوال أشعياء النبى "روح الرب علىَّ لأنه مسحني لأُبشر المساكين ، أرسلني لأشفى المنكسرى القلوب" ، قال " اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم"
(لو 18:4 -21).
- أشار المسيح إلى عشرين شخصاً من أشخاص العهد القديم فى تسعة عشرة سفراً.
- ذكر المسيح خلق الإنسان ، نظام الزواج ، تاريخ نوح وإبراهيم ولوط وانقلاب سدوم وعمورة ، تكلم عن ظهور الله لموسى فى العليقة وعن المن والوصايا العشر والضريبة المالية ، وعن الشريعة الطقسية لما يجب فعله نحو الأبرص ، والشريعة الأدبية العظمى أي " تحب قريبك كنفسك " ، أشار إلى الحية النحاسية وشريعة النذور، ذكر هروب داود ومجد سليمان وزيارة ملكة سباله ونزول إيليا عن أرملة صرفة وإبراء نعمان السرياني وقتل زكريا.
- عندما دنا المسيح من الصليب ، استشهد بالأسفار "ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان " (لو 31:18). "لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم فىَّ أيضا هذا المكتوب وأحصى مع أثمة . لأن ما هو من جهتي له انقضاء " (لو 37:22) . وفى ليلة تسليمه إلى أعدائه أشار إلى إتمام النبوات
" مت 3:26، 53، 54، مر 48:14-49"
- بعد قيامة المسيح من الأموات قال للتلميذين المنطلقين إلى عمواس " أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء . أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يُفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب." (لو 25:24-27). فلقد أثبت المسيح التفسير القائل أن العهد القديم بجملته يشهد لمسيح العهد الجديد.
- لقد ظهر المسيح للأحد عشرة "وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير . حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث." (لو 44:24-46).
- لقد ظهر المسيح أيضاً فى رؤيا يوحنا وهو لا يزال يقتبسمن الكتب المقدسة دالاً على نفسه بحسبالخطة التي سار عليها وهو على الأرض حيث يقول "لا تخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين ولى مفاتيح الهاوية والموت." ( رؤ 17:1- 18) ، ثم يقول مشيراً إلى نفسه " الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح ." ( رؤ 7:3) . لقد استشهد المسيح بتلك العبارتين الواردتين فى نبوة أشعياء" 6:44 ، 22:22 " . حقاً إن المسيح بيده مفتاح فهم الأسفار المقدسة ، فهو الذي يفتح ذهن المتواضعين لقبول تلك الأسرار الإلهية.
أولاً :سفر التكوين
يقسم إلى قسمين :1-11 يتكلم عن تاريخ العالم باختصار ، من بدء الخليقة إلى بلبلة الألسن .
12-50 يتكلم عن تاريخ إبراهيم وذريته إلى موت حفيده يوسف.
(1) النبوات تك 15:3) الوعد عن نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، إتمام تلك النبوة وارد فى (عب 9:2-14) كذلك ورد الوعد بأن الله يبارك جميع أمم العالم بنسل إبراهيم "تك 18:12" وتكرر فى "تك 3:12 ، 7:17 ، 12:21". وجدد الله هذا الوعد لإسحق "تك 4:26" ، ثم ليعقوب "تك 14:28" ،وتكرر ثانيا ليهوذا حينما باركه أبوه يعقوب "تك10:49" الرب يسوع لقب بهذا اللقب "الأسد الذي من سبط يهوذا" (رؤ 5:5)"لا يزول قضيب من يهوذا ومشتر ع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" (شيلون هو رجل الراحة والسلام).
"هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية."(لو 32:1 ،33) .
(2) الرموز:
+ آدم: باعتباره أباً للجنس البشرى ، وباعتبار وجه الخلاف بينه وبين المسيح ، آدم تجرب من إبليس وسقط ،ولكن المسيح جُرب وانتصر. "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خُطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبراراً." (رو 19:5).
+ملكي صادق: (تك 17:14-20) ملك البر ، ملك السلام ، ملك وكاهن ، شبه بابن الله (عب 3:7 ،4) ، (عب 14:2) ، "لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة ، يبقى كاهناً إلى الأبد ."
+إسحق: تقدمة اسحق هي أحد أكمل الرموز الكتابية المشيرة إلى الذبيحة العظيمة التي قُدست فى الجلجثة . حينما نقارن بين جبل المُريا (تك 22) وجبل الجلجثة .نجد الرمز كاملاً بين اسحق والسيد المسيح .
+يوسف: محبوباً من أبيه ومبيعاً من إخوته بثمن عبد ، ظهر بمظهر خادم وقاوم التجربة وحُكم عليه وسُجن ثم رُفع إلى مقام أمير ومخلصوأعطى خبز للعالم ." (تك 20:50 ، أع 23:2)
+اللعنة على الأرض : (تك 18:3) ، اللعنة التي أشار إليها بالشوك والحسك ، تشير إلى مخلصنا حينما صُلب ، حمل على رأسه إشارة اللعنة هذه ، إذ صنعوا له إكليلاً من الشوك عندما صار لعنة من أجلنا.
+قربان هابيل: (تك 4:4) يرمز إلى حمل الله ، كذلك نرى حمل الله فى جميع أمثلة العهود التي عاهد بها الله الإنسان وكانت كلها مؤسسة على الذبائح (تك 20:8 ، 11:9، 1:15-18 ) فالمسيح هو الضامن والذبيح لعهد أفضل تشير إليه العهود المذكورة فى (عب22:7).
+فلك نوح: " رمزاً لخلاص الله المعد للبشر فى شخص المسيح " . "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقى ماء فى مكان يابس كظل صخرة عظيمة فى أرض مُعيبة." (أش 2:32).
+سلم يعقوب: التي وصلت بين السماء والأرض ، وهى أيضاً مثال المسيح .
(3) الظهورات الخاصة تحت اسم ملاك الرب:
الظهور تحت اسم ملاك الرب ،هو المسيح ذاته . "الله ظهر فى الجسد " ، فالمسيح قال "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن".
+(تك 7:16 -14) الظهور لهاجر "تكثيراً أُكثر نسلك " ، هذا القول لا يقال إلا للرب نفسه . " فدعت اسم الرب الذى تكلم معها أنتَ إيل رُئى. التي تعنى" أنت الله منظور لي" .
+(تك 22:18 – 1:19) ظهر الرب لابرام عند بلوطات ممرا ، فرفع إبرام عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه ، وبعد ذلك لم يزل واقفاً أمام الرب ، فنجد ملاك الرب يناديه من السماء قائلاً "بذاتي أقسمت يقول الرب " ومن هنا نعلم أن كلمة الرب وملاك الرب مترادفتان بحيث يصح أن نستعمل الواحدة موضع الأخرى .
+(تك 11:31-13) ملاك الرب يخاطب يعقوب قائلاً " أنا إله بيت إيل " وكذلكصراعيعقوبمعالإنسانحت ى طلوعالشمسوالذي غير اسمه إلى إسرائيل وقال له"لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت... فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل . قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه ونُجيت نفسي ." بلا شك كان هذا الإنسان ابن الله" الذي و هو بهاءُ مجده ورسم جوهره" (عب 3:1).
ماجستير ارشاد رعوى - جامعة ادنبره - سكوتلنده
دبلوم علم اجتماع - جامعة ادنبره - سكوتلنده
خادم بابراشية بنى سويف والقاهرة
"إبراهيم تهلل أن يرى يومي" ، "موسى كتب عنى" ، "داود يدعوني رباً".(يو56:8 ،46:5 ،45:22)
من خلال تلك الآيات، نحن نبحث عن المسيح فى أسفار العهد القديم ، فكلما طالعنا الإنجيل بانتباه ، ظهر لنا إكثار المسيح من ذكر كلام العهد القديم.
- فى خدمة المسيح الجهارية فى مجمع الناصرة ، استخدم أقوال أشعياء النبى "روح الرب علىَّ لأنه مسحني لأُبشر المساكين ، أرسلني لأشفى المنكسرى القلوب" ، قال " اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم"
(لو 18:4 -21).
- أشار المسيح إلى عشرين شخصاً من أشخاص العهد القديم فى تسعة عشرة سفراً.
- ذكر المسيح خلق الإنسان ، نظام الزواج ، تاريخ نوح وإبراهيم ولوط وانقلاب سدوم وعمورة ، تكلم عن ظهور الله لموسى فى العليقة وعن المن والوصايا العشر والضريبة المالية ، وعن الشريعة الطقسية لما يجب فعله نحو الأبرص ، والشريعة الأدبية العظمى أي " تحب قريبك كنفسك " ، أشار إلى الحية النحاسية وشريعة النذور، ذكر هروب داود ومجد سليمان وزيارة ملكة سباله ونزول إيليا عن أرملة صرفة وإبراء نعمان السرياني وقتل زكريا.
- عندما دنا المسيح من الصليب ، استشهد بالأسفار "ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان " (لو 31:18). "لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم فىَّ أيضا هذا المكتوب وأحصى مع أثمة . لأن ما هو من جهتي له انقضاء " (لو 37:22) . وفى ليلة تسليمه إلى أعدائه أشار إلى إتمام النبوات
" مت 3:26، 53، 54، مر 48:14-49"
- بعد قيامة المسيح من الأموات قال للتلميذين المنطلقين إلى عمواس " أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء . أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يُفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب." (لو 25:24-27). فلقد أثبت المسيح التفسير القائل أن العهد القديم بجملته يشهد لمسيح العهد الجديد.
- لقد ظهر المسيح للأحد عشرة "وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير . حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث." (لو 44:24-46).
- لقد ظهر المسيح أيضاً فى رؤيا يوحنا وهو لا يزال يقتبسمن الكتب المقدسة دالاً على نفسه بحسبالخطة التي سار عليها وهو على الأرض حيث يقول "لا تخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين آمين ولى مفاتيح الهاوية والموت." ( رؤ 17:1- 18) ، ثم يقول مشيراً إلى نفسه " الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح ." ( رؤ 7:3) . لقد استشهد المسيح بتلك العبارتين الواردتين فى نبوة أشعياء" 6:44 ، 22:22 " . حقاً إن المسيح بيده مفتاح فهم الأسفار المقدسة ، فهو الذي يفتح ذهن المتواضعين لقبول تلك الأسرار الإلهية.
لذلك
{ سوف نتبع الإشارات ، الرموز ، النبوات ، الذبائح ، الأحداث التي تشير إلى المسيح فى العهد القديم والتي تبين بشكل واضح " إعلان الله عن ذاته"}
{ سوف نتبع الإشارات ، الرموز ، النبوات ، الذبائح ، الأحداث التي تشير إلى المسيح فى العهد القديم والتي تبين بشكل واضح " إعلان الله عن ذاته"}
أولاً :سفر التكوين
يقسم إلى قسمين :1-11 يتكلم عن تاريخ العالم باختصار ، من بدء الخليقة إلى بلبلة الألسن .
12-50 يتكلم عن تاريخ إبراهيم وذريته إلى موت حفيده يوسف.
(1) النبوات تك 15:3) الوعد عن نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ، إتمام تلك النبوة وارد فى (عب 9:2-14) كذلك ورد الوعد بأن الله يبارك جميع أمم العالم بنسل إبراهيم "تك 18:12" وتكرر فى "تك 3:12 ، 7:17 ، 12:21". وجدد الله هذا الوعد لإسحق "تك 4:26" ، ثم ليعقوب "تك 14:28" ،وتكرر ثانيا ليهوذا حينما باركه أبوه يعقوب "تك10:49" الرب يسوع لقب بهذا اللقب "الأسد الذي من سبط يهوذا" (رؤ 5:5)"لا يزول قضيب من يهوذا ومشتر ع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب" (شيلون هو رجل الراحة والسلام).
"هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية."(لو 32:1 ،33) .
(2) الرموز:
+ آدم: باعتباره أباً للجنس البشرى ، وباعتبار وجه الخلاف بينه وبين المسيح ، آدم تجرب من إبليس وسقط ،ولكن المسيح جُرب وانتصر. "لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خُطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيُجعل الكثيرون أبراراً." (رو 19:5).
+ملكي صادق: (تك 17:14-20) ملك البر ، ملك السلام ، ملك وكاهن ، شبه بابن الله (عب 3:7 ،4) ، (عب 14:2) ، "لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة ، يبقى كاهناً إلى الأبد ."
+إسحق: تقدمة اسحق هي أحد أكمل الرموز الكتابية المشيرة إلى الذبيحة العظيمة التي قُدست فى الجلجثة . حينما نقارن بين جبل المُريا (تك 22) وجبل الجلجثة .نجد الرمز كاملاً بين اسحق والسيد المسيح .
+يوسف: محبوباً من أبيه ومبيعاً من إخوته بثمن عبد ، ظهر بمظهر خادم وقاوم التجربة وحُكم عليه وسُجن ثم رُفع إلى مقام أمير ومخلصوأعطى خبز للعالم ." (تك 20:50 ، أع 23:2)
+اللعنة على الأرض : (تك 18:3) ، اللعنة التي أشار إليها بالشوك والحسك ، تشير إلى مخلصنا حينما صُلب ، حمل على رأسه إشارة اللعنة هذه ، إذ صنعوا له إكليلاً من الشوك عندما صار لعنة من أجلنا.
+قربان هابيل: (تك 4:4) يرمز إلى حمل الله ، كذلك نرى حمل الله فى جميع أمثلة العهود التي عاهد بها الله الإنسان وكانت كلها مؤسسة على الذبائح (تك 20:8 ، 11:9، 1:15-18 ) فالمسيح هو الضامن والذبيح لعهد أفضل تشير إليه العهود المذكورة فى (عب22:7).
+فلك نوح: " رمزاً لخلاص الله المعد للبشر فى شخص المسيح " . "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل كسواقى ماء فى مكان يابس كظل صخرة عظيمة فى أرض مُعيبة." (أش 2:32).
+سلم يعقوب: التي وصلت بين السماء والأرض ، وهى أيضاً مثال المسيح .
(3) الظهورات الخاصة تحت اسم ملاك الرب:
الظهور تحت اسم ملاك الرب ،هو المسيح ذاته . "الله ظهر فى الجسد " ، فالمسيح قال "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن".
+(تك 7:16 -14) الظهور لهاجر "تكثيراً أُكثر نسلك " ، هذا القول لا يقال إلا للرب نفسه . " فدعت اسم الرب الذى تكلم معها أنتَ إيل رُئى. التي تعنى" أنت الله منظور لي" .
+(تك 22:18 – 1:19) ظهر الرب لابرام عند بلوطات ممرا ، فرفع إبرام عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه ، وبعد ذلك لم يزل واقفاً أمام الرب ، فنجد ملاك الرب يناديه من السماء قائلاً "بذاتي أقسمت يقول الرب " ومن هنا نعلم أن كلمة الرب وملاك الرب مترادفتان بحيث يصح أن نستعمل الواحدة موضع الأخرى .
+(تك 11:31-13) ملاك الرب يخاطب يعقوب قائلاً " أنا إله بيت إيل " وكذلكصراعيعقوبمعالإنسانحت ى طلوعالشمسوالذي غير اسمه إلى إسرائيل وقال له"لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت... فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل . قائلاً لأني نظرت الله وجهاً لوجه ونُجيت نفسي ." بلا شك كان هذا الإنسان ابن الله" الذي و هو بهاءُ مجده ورسم جوهره" (عب 3:1).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق